أكد المحامي "أشرف العزبي" ، عضو دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام سجن بورسعيد"، بأن موكله "كريم محمود" يعمل بإحدى الشركات وتٌدعى "trans Africa"، الأمر الذي ينفي عنه كونه "عاطل" كما أوردت التحريات عنه. ودفع المرافعة بعدم منطقية أن يظل المتهم محرزًا لسلاح أبيض وأن يظل بمكانه إذا ما كان قد شارك في الجٌرم المسند إليه، إلى أن تصل إليه القوات وتقوم بالقبض عليه، معلقاً بأن "الإنسان الطبيعي" في ذلك الوقت سيقوم بالفرار أو على الأقل التخلص من السلاح. وشكا عضو الدفاع، في مرافعته عن المتهم "كريم عارف" مما أسماه الظلم الذي طال موكله من الضابط الذي تولى مسئولية القبض عليه، وذكر المحامي بأن موكله نُسب له حيازته "سلاح ناري" ، ليشير بأن المتهم والذي يرتدي "الزي الأزرق" داخل القفص، سبق الفصل في قضية اتهامه بذلك السلاح، الأمر الذي لا يجوز معه قانوناًمحاكمته على واقعة فُصل فيها سابقًا. ولفت عضو الدفاع، الى إقدام موكله على الانتحار بسبب شعوره بالظلم الذي طاله، ليؤكد بأنه وبعد أن استعاد وعيه واسترد عافيته ، أقر في التحقيقات بأنه أيام وقائع الدعوى كان مع صديقه ب"الغردقة" في محاولة منهما للبحث عن عمل، وأنه لم يشارك في الوقائع محل القضية. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات.