قال محامي المتهم "أحمد محمد عبدالعزيز"، أحد متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد العمومي"، خلال مرافعته أمام المحكمة برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربيني"، إن مدينة بورسعيد عانت كثيرًا هي والمتهمين المودعين داخل القفص، واصفًا إياهم ب"كبش الفداء". وأكد عضو الدفاع، أن الوقائع التي عاشتها المدينة، ليس من المتصور منطقيًا مشاركة المتهمين فيها، فهم ليسوا ذوي انتماءات كروية تدفعهم للغضب من الأحكام الصادرة في قضية الاستاد ليعبروا عن ذلك بالتخريب، وليسوا في ذات الوقت من أصحاب الرؤى السياسية الذين قد تُحركهم تلك الرؤى -على حسب قوله-. وعن موكله، أشار الدفاع في مرافعته لما يراه، تناقضًا بين محضري الضبط والتحري الخاص بموكله، موضحًا أن محضري الضبط اختلف في وصف السلاح الذي حُرز مع موكله أثناء القبض عليه، حيث إن محضر التحريات الأول يوم الثامن والعشرين من يناير لعام 2013، قال إن المتهم المذكور شارك في أحداث الاعتداء على سجن بورسعيد، أما المحضر الثاني المؤرخ بتاريخ الخامس عشر من يونيو لذات العنوان، حصر مسئولية المتهم على الاشتراك في الاعتداء على "قسم الضواحي". وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات.