استهل محامي المتهم "أحمد علي سعد" ، أحد متهمي القضية المعروفة إعلامياً ب"إقتحام سجن بورسعيد العمومي" ، مرافعته امام المحكمة بالتأكيد أن موكله زُج به في التحريات التكميلية، واصفاً اياها بأنها "غلب عليها الهوى" ، وفق تعبيره. ليضيف أنها لم تعزز بدليل وهدفت الى إبعاد الإتهام عن رجال الشرطة ، وشددت المرافعة ، التي تستمع اليها محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ، على أنه لم يُضبط في مسرح الجريمة لا أثنائها ولا حتى بعدها ، وانه لم يضبط معه اية اسلحة لحظة القبض عليه . وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات