انتقد مسؤولون بارزون من المجر وبولندا التعاون مع شبكة »فير« (كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا) خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (كونغرس اليويفا) بمدينة زيوريخ السويسرية. وشبه ساندور كساني رئيس الاتحاد المجري وعضو اللجنة التنفيذية باليويفا عمل شبكة «فير» بعمل «جهاز سري»، مشيرا إلي إمكانية التسامح إزاء استخدام أموال يويفا على أنها الأساس لغرامات الأندية. وقال كساني إنه يود مناقشة التعاون المستقبلي خلال كونغرس اليويفا العادي المقرر في الثالث من مايو المقبل. وكان نجم المنتخب البولندي السابق زبيجنيو بونيك من بين المنتقدين أيضا للتعاون مع الشبكة التي تقوم، نيابة عن اليويفا، بمراقبة المباريات الدولية لرصد أي حالات تمييز عنصري. ويبدو الأمر محرجا لليويفا، حيث إن هذا التعاون يعد ركيزة أساسية في حملة اليويفا المناهضة للعنصرية التي يشارك فيها نجوم بارزون أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش. كذلك أعلن اليويفا خلال الكونغرس أن عائداته ارتفعت بنسبة 21 بالمئة لتصل إلى 099ر2 مليار يورو (31ر2 مليار دولار) في العام المالي 2014 / 2015، وجاءت الزيادة بشكل رئيسي من بيع حقوق البث، كما أعلن أن الاحتياطي بلغ لديه الآن 7ر530 مليون يورو. وشاهد الحضور استعراضا لحملات المرشحين الخمسة لرئاسة الفيفا، ومن بينهم جياني إنفانتينو الأمين العام لليويفا والذي لعب دورا بارزا في رفع عائدات الكرة الأوروبية. وقال إنفانتينو «أنتم تعرفون من أنا. أنا رجل الحقائق والعمل. أنا أعمل. أنا شخص أعشق الكرة وأعتزم إعادة كرة القدم إلى الفيفا وإعادة الفيفا إلى كرة القدم». وأضاف إنفانتينو إنه يجب على أوروبا أن تساعد الآخرين في تطوير كرة القدم، لأن «جميعهم ينظرون بالتأكيد إلى أوروبا واليويفا». ولم يكن ضمن جدول أعمال الكونغرس الاستثنائي، انتخابات لاختيار الرئيس الجديد لليويفا، عقب إيقاف الفرنسي ميشيل بلاتيني لفترة حددت في البداية بثمانية أعوام قبل خفضها إلى ستة أعوام يوم الأربعاء من قبل لجنة الاستئناف بالفيفا.