استشهاد نقيب الشرطة بسوهاج حدث أفزع كل المصريين كيف نحافظ علي حياتنا وأرواحنا وممتلكاتنا ونحن في هذا الوجود المفزع للجميع.. رجل الشرطة الذي كان يخشاه المجرمين وغير المجرمين في كل أنحاء مصر يقتل.. ماذا يفعل بالمواطن العادي من قبل البلطجية والخارجين علي القانون انتشرت السرقة والنهب وخطف الأطفال وسرقة السيارات والمنازل وغيره يجب علينا أن نقف مع حماة الأمنت ونساندهم بكل مانملك لأنهم أبناء هذا الوطن وأبناء هذا الشعب ابني وابنك تقتله يدافع عنك وعن أبناء الوطن أنها ماساة يعيشها الوطن في ظل ظروف صعبة أخبار الحوادث رصدت الحدث من أوله من داخل مستشفي البلينا الأميري وكان يرقد فيها جثمان الشهيد النقيب عمرو مسعد عبد الشافي صبره 27 عاما من قطاعت الأمن المركزي الذي استشهد برصاص البلطجية أثناء قيامه بتنفيذ حملة للقبض علي الخارجين عن القانون وحائزي الأسلحة بدائرة مركز البلينا.. .. وكان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج، قد تلقي بلاغا من العقيد عبد الفتاح الشحات رئيس فرع البحث الجنائي بالجنوب ومن تمركز شرطة البلينا يفيد مصرع ضابط وإصابة مجند برصاص أحد البلطجية أثناء تنفيذ حملة.. لضبط الخارجين بدائرة المركز قام أحدهم بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه، مما تسبب في مصرعه وإصابة المجند صابر أبو المجد حسين.. جاري تحديد المتهم وضبطه وتم إيداع الضابط تبمشرحة مستشفي البلينا والمجند تتنقل إلي المستشفي الجامعي بسوهاج لتلقي العلاج اللازم.. مواجهة الأشرار! وانتقلنا إلي المستشفي لنتعرف علي حالة المجند صابر أبو المجد حسن زيدان السن 21 وهو من مركز دار السلام بسوهاج من قرية أولاد سالم قبلي.. والتقينا مع الدكتور علي طه القرياتي مدير المستشفي الجامعي بسوهاج وقال لنا بأن المجني عليه المجند صابر أصيب بطلق ناري احترق الناحية اليسري من القفص الصدري ووجد تجمع هوائي بالغشاء البلوري وتم عمل اللازم تحت إشراف فريق متخصص من الدكتور أيمن عبد الغفار مدرس جراحة القلب والصدر وشارك الجميع في إنقاذ المريض وأصبحت حالته مستقرة ويمكن زيارته والتحدث معه.. والتقينا بصابر المجني عليه وقال لنا بأنه أمر بالتوجه مع حملة مكبرة من الشرطة والجيش للقبض علي الخارجين علي القانون من تجار السلاح والمخدرات وعلي من توجد عليهم أحكام وكنا عدة مجموعات مكونة من عدة سيارات بها جنود وضباط مخبريين سريين وكانت الحملة علي قرية الو حالية التابعة لمركز البلينا وكنا نحن ضمن الحملة وكان ذلك في الساعة 5 صباحا وكنت أنا مع الضابط الذي استشهد ومعي خمس عساكر وضابط مباحث من قوة شرطة مركز البلينا وعدد من المخبرين السريين الذين لهم دراية بالقرية وشوارعها ودروبها وأنا كنت مسلح بسلاح خرطوش وكنت احرس المنزل المطلوب من الخلف لتأمين القوة التي داخل المنزل وكانت السيارة مموهة وعليها أرقام ملاكي وحضر المتهم الهارب وكان معاه بندقية مخبيها في داخل جلبابه وكان لايعلم بأننا حكومة وعندما اقترب من الزميل الواقف بجوار السيارة قال له انتم مين قال لهت إحنا حكومة وعندما سمعها فر هاربا توانطلقنا وراءه وكان معنا الضابط الشهيد الشجاع ودخل في حواري وازقة متداخلة في بعضها ونطارده من حارة إلي حارة حتي وصل عند احد المنازل وطرق الباب بقوه لفتحه ليستخبي فيه فقال له الضابط اثبت وقف مكانك ولا تتحرك ولم يطلق عليه النيران ولو اطلق عليه النيران ما كان قتل فأطلق علينا وابلا من النيران من بندقية آلية أصاب بها الضابط ووقع علي الأرضت وأنا فكرت أن ارتمي علي الأرض حتي لا اصاب ولكن طلقة أصابتني في كتفي الأيسر وخرجت من ظهري ولم أشعر بشيء بعد ذلك وفقدت الوعي والتقينا بأهله وأصدقاؤه من المجندين الذين جاءوا يشدون أزره وقالت والدته واخوته نحمد الله علي نجاته ولكن نشع بالأسف علي الضابط شهيد الشرطة وقامت وقبلت ولدها علي نجاته من هذا الحدث المؤسف.. شهود العيان! انتقلنا الي قرية الوحالية تابعة لمركز البلينا وهي تبعد عن مدينة البلينا بحوالي خمسة كيلو متر تقريبا وهي تابعة لمجلس قروي أولاد عليوة والتقينا ببعض من الأهالي نستطلع منهم موقفهم من هذا الحادث الأليم تمعظم الأهالي يستنكرون ما حدث .. ففي البدايه قال السيد محمود علي إبراهيم مدرس وخطيب مسجد الفاروق إن ما قام به الخارجين علي القانون والبلطجية يستنكره جميع أهالي الو حالية رجالا ونساء وأطفال لأنه عمل لا يأتي إلا من إنسان تخلت عنه كل فضائل الرجال وفضائل الأديان فهذا العمل الخسيس لايقوم به إلا رجل نزعت منه الرجولة والرحمة فرجال الشرطة احضروا ليحمونا من البلطجية ويجب معاملتهم بالحسنة ونساعدهم علي أداء مهمتهم ونقف معهم.. ويقول الحداد حسن الحداد من أهل قرية الو حالية أهالي البلدة لا نملك الا أن نعزي أنفسنا ونتوجه إلي أهل أسرة الشهيد البطل بالتعازي ولجميع رجال الشرطة الشرفاء ووزارة الداخلية ولكل القيادات الأمنية علي فقد خيرة شباب رجالها ولهم الصبر والسلوان داعين الله أن يقتص من المجرمين والمنفرين والفاعلين والله علي ذلك قدير ت وكان قد صرح أمني لأخبار الحوادث بأنه تم تحديد مرتكب الحادث والمشتركين معه ويتم مطاردتهم ومحاصرتهم داخل الزراعات وفي أقرب وقت سيقدموا للعدالة لتقتص منهم ومن أمثالهم من الخارجين علي القانون.. أحزان الشرطة! وأشار اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إلي أن حالة من الحزن الشديد خيمت علي قطاع الأمن المركزي عقب استشهاد النقيب شهيد الواجب، وأنه جار التنسيق مع مطار الأقصر لنقل الجثمان إلي مثواه الأخير بمحافظة القليوبية، حيث اقيمت للشهيد جنازة عسكرية.. وكان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقي بلاغا من مركز شرطة البلينا يفيد باستشهاد نقيب شرطة من قوات الأمن المركزي وإصابة مجند أثناء مشاركتهم في حملة مكبرة بدائرة المركز.