سنبلة..معطرة من الجنة حملها لنا الشهيد جندي مجند محمد أيمن شويقه، في قريته الابراهيمية القبلية، كفر سعد، دمياط، الذي رفع منسوب الوطنية ، الذي ستتباهي بيه أجيال ورا أجيال،بعد أن احتضن الارهابي المفخخ،ليفتدي بروحه الطاهرة مجموعه من زملاء السلاح في الجيش المصري،ليختمع من جديد شويقة القوات المسلحة المصرية بختم خير اجناد الارض. سنبلة ..للجيش المصري الذي يعلمنا يوم بعد يوم ،أن تاريخه الضارب في التاريخ ، و عقيدته لم تتغير يوم ن بأن الفرد لصالح البلد،فكان عزاء البطل الشهيد بالضبط مثل عزاء الشهيد المجند اسلام نوفل ابن الشرقية،و الشهيد مجند كيرلس فاضل حليم، شهيد حادثة القواديس بسيناء. سنبلة..لهؤلاء الشهداء بدروسهم المجسدة فعلوا ما لم يستطع الاعلام صنعهم منذ سنوات ، بكشف من هم عاشقين لتراب هذا الوطن الخالد ، و من هم يتعاطون الخيانه بالملعقة . سنبلة..دماء هؤلاء الشهداء الذكية سوف تظل سلسبيل يروي المصريين عشق الخالق و الوطن والحياة ليس لهم و لكن لابناء وطنهم،فهم و مقدمين علي الاستشهاد لا يفرقون بين من سيفتدون مسلم ام مسيحي ، قريب ام غريب ، كلهم في الحب سواء . زفة عريس للبطل للشهيد شويقة..الأسد الجسور الذي زاد عن بلده وعرضه وارضة..جعلتنا نضع أمامنا مشهد أحتجاز الالتراس لحافلة فريق الاهلي، لتحكم العقول العيون و القلوب عن الفارق بين هذه النوعية البرئية،والنوعية الثانية المجرجرة وراء مخطط صناعة الشهداء،بسلوكهم الفوضوي بغرض سياسي..و برغم أن المسألة و اضحة للاعمي،حيث يبدأ الخونة والمجرمون الاحتكاك مع الشرطة ثم يقتل الارهابييون من بينهم شباب أبرياء ويلصقونها بالشرطة..ويدعون ان رجال الشرطة هم من قتلوهم. ماحدث من الاولتراس غير مقبول..هذا ليس حبا ولا تشجيعا للاهلي..هذه جريمة في حق الرياضة والمجتمع تعلموا من شهدائكم.