أكد الدكتور حسام مغازي وزير الري و الموارد المائية أن زيارته اليوم لمحافظة الشرقية تعتبر أول زيارة و لن تكون الأ خيرة وأن محافظة الشرقية محافظة زراعية زمامها مليون فدان منزرع وتحتاج إلى 7 مليار متر مكعب مائي وتضم شبكة ري و صرف ممتدة تضم ترعة المسلمية و بحر مشتول وبحر مويس وأضاف أن برنامج زيارته اليوم يبدأ بتصحيح أوضاع خاطئة بإزالة مخالفة على بحر مويس أمام مبنى ديوان المحافظة من خلال تعدي جهة حكومية و لنرسل رسالة إلى الجميع أن حملات إزالة التعديات مستمرة ولا فرق بين تعديات من الدولة أو من الأفراد ، كما أن إزالة التعدي اليوم مطلب من مطالب أهالي مدينة الزقازيق هذا وقد قاد الوزير بنفسه حملة يرافقة الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بإزالة القواعد الأسمنتية التي تم بناؤها بالمخالفة على بحر مويس أمام الديوان العام. وأكد الوزير أيضاً على إستمرار الحملات لإزالة التعديات على النهر و المجاري المائية مستمرة وتحدث الوزير عن مشروعات الوزراة التي تعود على المواطن بصفة مباشرة ومنها تطوير الترع الصغيرة وتجميلها بأحجار الدبش ونزع الحشائش و الأتربة من خلال تمويل مقدم من الصندوق الإجتماعي بتكلفة مليون وربع مليون جنيه بهدف عدم هروب المياه و حل مشاكل النهايات لصالح المزارعين و لضمان وصول المياه و تقليل الفاقد وسوف نقوم اليوم بتفقد سحارة عملاقة تقام تحت مصرف بلبيس بتكلفة 98 مليون جنيه عبارة عن 5 مواسير عملاقة قطرها الداخلي 3متر و20 سم وتشرف على تنفيذها وزارة الري لضمان تنفيذه ضمن خطة الوزارة ثم تفقد أعمال التطوير والتجميل بمنطقة المسلمية بعد ردم الترعة بطول 3.600 كيلو متر وتفقد عملية تأهيل وتحجير بعض أجزاء من ترعة الزرزامونية والنظامية والمموله من الصنوق الإجتماعي وتفقد الأعمال الجارية مناحي قرية الزوامل – ترعة الإسماعيلية مركز بلبيس... كما أن الزيارة تشمل أعمال تطهير وتوسيع وتعميق بحر مويس الشريان الرئيسي المغذي لمحافظة الشرقية لدفع كميات كبيرة من المياه بهدف حل مشاكل مياه الشرب والري بالمحافظة وأضاف الوزير أن هناك بعض الترع في حاجة إلى تعديل مكانها لفتح محاور مرورية جديدة حيث تخترق هذه الترع مساحات وكثافات سكانية عالية بينما أكد الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية أن الهدف من زيارة الدكتور حسام المغازي وزير الموارد المالية والري للمحافظة اليوم هي تصحيح أوضاع خاطئة تمت بالتعدي على بحر مويس داخل مدينة الزقازيق بالتحديد أمام ديوان عام المحافظة وأيضاً تقديم نموذج يطبق على الجميع حتى وإن كان جهه حكومية إستعرض المحافظ أمام الوزير ترعة المسلمية وبحر مشتول ثمرة التعاون بين محافظة الشرقية ووزارة الري وهي عبارة عن إمتداد 4 كم في قلب مدينة الزقازيق كانت عبارة عن منطقة عشوائية مصدر للأمراض والأوبئة والمشاكل الإجتماعية وتتحول اليوم إلى منطقة حضارية بالتعاون مع وزارة الري وأعلن محافظ الشرقية خلال زيارة الوزير اليوم أنه تم أخذ موافقة الري لتوفير التمويل اللازم لإنشاء كوبري على قناطر تسعة وتغطية 3 كيلو و20 متر بتكلفة 9 مليون جنية لخلق محور مروري جديد من مستشفى الرمد وحتى بحر مشتول وهذا سوف يغير معالم المدينة وطلب المحافظ من وزير الموارد المائية والري عمل إزدواج لكوبري العبور بطول 10 متر ووافق الوزير على قبول دراسة مقدمة من المحافظة بخصوص هذا المشروع وأعلن المحافظ خلال الإجتماع عن البدء فوراً في تنفيذ 300 متر ممشى على بحر مويس بعد إزالة التعديات وتوفير الإعتمادات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع وأكد وزير الموارد المائية والري أن الوزارة وضعت خطة لم تشهدها من قبل تتجاوز تكلفتها 400 مليون جنيه في حين أن ما تم صرفة في ال 10 سنوات الماضية على خطة الإستعداد للسيول 90 مليون جنية على شكل بحيرات لإصطياد المياه وسحبها في تنكات للأهالي للإستفادة منها بدلاً من ضياعها في خليج العقبة الجدير بالذكر هو قيام الزميل محمد أمين الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم جريدة المسائية ب 5 بلاغات إلى أجهزة الأمن الوطني و العام و القومي بالشرقية والنائب العام و نقابة الصحفيين ضد الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان محافظ الشرقية يتهمه فيها بإهدار المال العام و التعدي على نهر النيل و الاعتداء على جسر بحر مويس و حفر قاع النهر و إقامة منشآت خرسانية لإقامة مشروع خاص بالمخالفة للفانون 12 لسنة 1984 و رغم اعتراض أهالي الزقازيق و مسئولين بري الشرقية و اساتذة الجامعات إلا ان المحافظ أصر على البناء داخل النهر مؤكدا قيامه بانشاء مطعم سياحي أمام الديوان العام للمحافظة و على بعد خطوات من مقر الأمن الوطني و البنك الأهلي و قصر الثقافة و إدارة مرورو الزقازيق و هو ما دفع البعض إلى تقديم بلاغات للنائب العام ضد المحافظ و المسئولين بالري لتقاعسهم عن تنفيذ القانون و تم نشر تحقيق صحفي بهذه التفاصيل موثقا بالصور الضوئية متضمنا من البلاغات الإشارة إلى مخططات تخريب نهر النيل التي كشفت عنها جهات سيادية رصدت اجتماعات لأجهزة استخبارات معادية لمصر ل 5 دول اجتمعت في ألمانيا خططت لتدمير نهر النيل لتركيع مصر بعد 30 يونيه .