استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي, الى اقوال الشاهد جمال عبدالعزيز يونس كبير مضيفين بشركة مصر للطيران ونائب رئيس شركة الترحيل, بمحاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر" . واوضح فى شهادته ان وظيفته القيام باستكمال الرحلات التى اعتذر عنها المرضى أو التى اعتذر عنها الزملاء أو الرحلات الناقصة موكدا انه كان مسئول عن هذة الوظيفة فى يوم 15 يناير 2014 واوضح بان الرحلات ذهاب وعودة وليس بها مبيت باى بلد اخر, وانه يتم التبديل بناء على نشره الطيران المدنى ، اما رحلات المبيت يتم العودة الى أرصده دفعته وفسر بان كل دفعه له ارصده المبيت فى كل بلد ، ولو تخطى المضيف هذه الارصده يتم رفض طلبه لكون ان هذه الرحلة مميزة لتقرر بدلات لها اعلى من بدلات رحله الذهاب والعودة ، ولو كانت الرحلة غير متكرره فيسمح له بالسفر واكد بانه لايشترط الموافقة لقائد الطائرة او باقى اعضاء طاقم الضيافة عن تبديل المضيفين وبمجرد ابداء الرغبه يتم الموافقة فى حالة الطيران المدنى والمبيت تنفذ طبقا لرصيده وقال أن الرحلة المخصصه للمتهم محمد عادل كيلانى بتاريخ 15 يناير 2014 رحلة دبى الصباحية طبقا للجدول ، اضافة الى انه لم يخطر المتهم بها لان هناك جدول يتم اعلانه كل يوم خميس من ادارة الجداول مطبوع ومغلق يوضع باداره الترحيل مدون عليه كود الموظف ، يحضر كل مدير بعد الساعة الرابعة عصرا يوم الخميس لاستلامه ومحدد فيه الرحلات سواء ذهاب وعودة او مبيت لمدة 14 يوم قادمه وطبقا للجدول فكان المتهم على علم بسفره الى دولة دبى وهذا الجدول من 11 يناير حتى 25 يناير من العام الماضى وان المتهم استلم الجدول يوم 9 يناير وأثبتت المحكمة ملحوظة بمحضر الجلسة بان الماثل طلب الاطلاع على الدفتر الذى يحمله للوقوف على موعد استلام المتهم جدوله وسمحت له المحكمة واشار بانه وافق على طلب المتهم بتبديل سفره من دبى الى الدوحة وكان قبل السفر بيومين وانه مش متذكر هل المتهم حضر اليه اما اتصل به تليفو