استكملت محكمة جنايات القاهرة امس محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 متهمين اخرين بينهم 7 محبوسين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي وبيعها لقناة الجزيرة وذلك بعد تأجيل نظر القضية لمرتين الاولي بسبب تعذر حضور المتهم الاول محمد مرسي لاصابته بهبوط في السكر والتأجيل الثاني بسبب تعذر احضار جميع المتهمين بسبب الحالة الامنية لتأمين احتفالات افتتاح قناة السويس..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ممثل النيابة العامة وامانة سر حمدي الشناوي ومصطفي شوقي. قبل بدء الجلسة قام اقارب المتهمين بتحية المتهم الأول الرئيس المعزول محمد مرسي وقامت احدي زوجات المتهمين بحمل طفلتها في واجهة قفص الاتهام لتحية المعزول.. وعلي الفور أمر حرس المحكمة اقارب المتهمين بالابتعاد عن قفص الاتهام الا انهم لم يمتثلوا لاوامره وظلت زوجة المتهم احمد عبدالعاطي واولاده يتحدثون معه عن طريق الكتابة علي الورق. في بداية الجلسة طلبت النيابة العامة اجلا لمدة اسبوع لاعلان شاهد الاثبات الثالث بالحضور ليتم اعلانه بمعرفة المدعي العام العسكري واكدت ان شاهد الاثبات الخامس حضر بالفعل.. ثم امر رئيس المحكمة بطرد احد المصورين الصحفيين بسبب اكله «لبان» اثناء الجلسة كما امر بالغاء تصريح الدخول المخصص له وكذلك التصريح الصادر لجريدته الخاصة. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات علاء الدين عبد الله كبير مضيفي شركة مصر الطيران الذي اكد انه تلقي اخطار الحضور بموعد الجلسة مساء الامس فقط.. واشار إلي أنه يعمل كبير مضيفي شركة مصر للطيران بدرجة مدير عام.. وان طبيعة عمله الاشراف علي عمل المضيفين.. واضاف ان معلوماتي عن القضية بانه تم استدعائي من قبل النيابة العامة التي سألتني حول امور فنية حول المهنة بعد اعلامي بان المضيف محمد كيلاني متهم في قضية تخابر وان المتهم قام بتغيير جدول رحلاته مع احدي الزملاء حيث انه مسافر لدبي وغير مع احد الزملاء ليسافر بدلا منه لقطر وان تغيير جدول السفر بين الزملاء امر عادي. وانه تم تعيين المتهم بعقد لمدة سنتين بدءا من عام 96 ثم تم تثبيته عام 98 وان مهمة عمله الحفاظ علي امن وسلامة الركاب وتأدية الخدمة الجوية والعمل علي راحة الركاب وان جدول الرحلات ينزل تلقائيا لكل مضيف بمدة 15 يوما وان ساعات السفر توزع علي المضيفين بالتساوي فيما بينهم.. وانه سبق وان شارك المتهم باحدي الوقفات الاحتجاجية بزيه الرسمي امام جامعة القاهرة. واضاف الشاهد انه فور تلقي ادارة الشئون القانونية بالشركة اخطار النيابة بحبس المضيف الجوي قررت وقفه عن العمل مع صرف نصف راتبه لأسرته.. وانه قدم للنيابة جدول السفريات الخاص بالمتهم.. وان المتهم لم يكن ضمن خط سيره القاهرة » دبي فقط والعكس لم تكن دولة قطر او الدوحة ضمن خط السير المجدول للمتهم..وان ادارة جداول الضيافة هي من تقوم باعداد جداول سفر المضيفين وان توزيع الرحلات علي المضيفين عشوائيا بواسطة الحاسب الالي وقال كبير المضيفين ان المتهم لم يتقدم بطلب كتابي لتغيير جدول سفرياته وانه اتصل بموظف الترحيل وطلب تبديل رحلة دبي برحلة الدوحة شفاهة.. وانه يشترط موافقة المضيف الآخر علي التبديل لو كان طاقة الرحلة كاملا ولكن لظروف التشغيل يمكن اضافة الراغب في التبديل للرحلة الاخري..وانه جدول رحلات عبارة عن مجموعة من الأوراق يتم تعديل الرحلات عليها دون ذكر السبب وانه ليس دفترا.. وانه يجب علي موظف الترحيل العودة لمدير عام التشغيل المسئول عن قيام الرحلات من اجل تغيير رحلات المضيفين وهو يدعي هشام عبد الرحيم خلال تلك الفترة الزمنية.