كارثة حقيقية تسيطر علي مدينة الشرقية بعد قيام أحد المشعوزين و مدعي النبوة في الشرقية على 8 مدارس وحولها إلى فنادق خاصة لضيوفه حيث سيطر رجال الشيخ صالح أبوخليل على 8 مدارس بمركز الزقازيق وهي مدرسة السادات الإعدادية بنات رقم 2 بشارع خالد بن الوليد بالنحال، وصفية زغلول الابتدائية بشارع خالد بن الوليد بالنحال أول، منطقة الحريري، والسادات الإعدادية بنين، والسادات الإعدادية رقم 1 بالنحال، والنحال الابتدائية بميدان أبو خليل، والوادي الإعدادية بنين بجوار كوبري الممر، والنحال 2 الابتدائية بميدان أبو خليل، والسادات الثانوية بنات. وقام أنصار الدجال بوضع لافتات خاصة بالشيخ صالح على لافتات المدارس وفوقها وعلي المبنى نفسه، في إشارة إلى أن هذه المدارس خاصة به وبالضيوف، رغم أنها مدارس حكومية تابعة لإدارة شرق الزقازيق بمديرية التربية والتعليم بالشرقية. حيث تحولت من بيوت علم، لفنادق ليلية لخدمة ضيوف وأصحاب الشيخ صالح أبو خليل، مؤكدًا أن الفصول تحولت كغرف للنوم، وتحولت أفنية المدارس إلى جراج لسياراتهم الخاصة، في ظل غياب تام لمسئولي التربية والتعليم ومسئولي المحافظة والداخلية في الشرقية. وكان الدكتور سمير صبري المحامي،تقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد صالح أبو خليل مدعي النبوة، وقال صبري شرحا لبلاغه: مهزلة لم يكن أحد يتخيلها أن تحدث في مصر دولة الإسلام والأزهر الشريف ومنبع الإسلام أن يظهر شخص على الأرض المصرية يدعي وفي فجر النبوة وأنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف: ومن المعروف أن المسلمين جميعا يعرفون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وآخرهم. من جانبه قال، الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، إنه لم يبتدع فى قراره بفتح مدارس الزقازيق أمام مريدى مولد الشيخ أبو الخليل بل هو مستمد من موافقات المحافظين السابقين عليه. وأضاف المحافظ أنا استاذ جامعى محترم لا أفكر بهذا الفكر.. ومش فى دماغى الشيخ أبو خليل ولا الشيخ أبو حسن أنا مسئول لازم أخد قرار تجاه هذه الآلاف.. هوديهم فين أوقفهم فى الشارع". وأوضح أن الظرف الأمنى فى البلاد يقتضى عدم ترك المريدين فى الشارع خاصة ونحن مقدمين على ظرف تاريخى بافتتاح قناة السويس الجديدة، مشددا على ضرورة توعية وتثقيف المواطنين تجاه هذه العادات، وتابعت:" أنا كمواطن لما كنت فى الريف كنت ماشى مع الناس دى..وأنا رافض لكل هذه الأمور ولكن أنا بحاول الحفاظ على المواطنين