قال دفاع المدعين بالحق المدنى فى "أحداث فتنة الشيعة" والتى تعقد بمقر معسكر الامن المركزى بأكتوبر ، ان الافعال التى وضعت للمتهمين ,ان النيابة وضعت امر غاية فى الخطورة, وهو اننا امام عصابة وجماعة منظمة, ينطبق عليها نص المادة 89 من قانون العقوبات, وندلل على ذلك ان تلك العصابة هاجمت طائفة من السكان بترتيب سابق,حيث يجمعهم تنظيم واحد. وأضاف الدفاع ان المتهمين حرضوا الاهالى المجنى عليهم, واتهامهم بسب الصحابة وسب ام المؤمنين, وتم وضع بوسترات على منازل المجنى عليهم,ولم تكن مصادفة, وان الدفاع الخاص بالمتهمين قدم اسطوانتين, تؤكد ان الدعوة السلفية كانت تتاخذ مهنج لصد المذهب الشيعى, وان من فى القفص هم من قيادات تنظيم, وهناك زعيم لتلك العصابة يدعى "محمد حسان" كان يقوم بتوزيع فيديوهات اللمجنى عليه "حسن شحاتة" يقوم فيها بسب الصحابة. تعقد الجلسة امام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، وحضور محمد السيسى وكيل النيابة، وسكرتارية محمد السعيد، فى محاكمة 31 شخصا من المتهمين بقتل القيادى الشيعى حسن شحاتة، وثلاثة من معتنقى المذهب، والشروع فى قتل 13 آخرين، خلال الأحداث التى وقعت بزاوية أبو مسلم بمركز أبو النمرس والمعروفة إعلاميا ب"فتنة الشيعة" كانت جهات التحقيق قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعى فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا فأحدثوا إصابتهم التى أودت بحياته.