بدأت مرافعة المحامى محمدالدماطى دفاع المتهمين محمد بديع ورشاد بيومى وصفوت حجازى فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم »الهروب من سجن وادي النطرون « وبدا الدفاع مرافعته موضحا بانه تحدث امس بشان التحريات والتسجيلات وعرض 50% من اقوال الشهود , وانه سيواصل سرد اقوالهم وذلك لان النيابة قدمتهم كدليل ادانة للمتهمين , ولكن الدفاع يرى ان اقوالهم ادلة نفى واوضح بان الشهود جاءت شهادتهم "سماعى او شاهد مشافش حاجة او تناقضت اقواله مع اخرين " والذين زخرت بهم اوراق الدعوى وعددهم 43 وانكر الدفاع الاتهام الموجه لهم بانهم يبغون اطالة امد النزاع موضحا بان هذا الاتهام هو "وهم " لا مكان له بالدعوى , فلا ذنب للدفاع بان القضية تم ملئها بشهود ليس لها علاقة بالدعوى وتسجيلات او تحريات ليس لها علاقة بالدعوى وهذا يقع على عاتق النيابة العامة باستثناء تحريات الامن الوطنى والمخابرات العامة واستعرض "الدماطى " اقوال بعض الشهود ومنهم الشاهد رقم 25 ويدعى حسام الدين احمد رئيس مباحث سجن وادى النطرون , واوضح فى شهادته بانه ليس له علاقة بسجن 2 صحراوى الذى كان يوجد به الاخوان وبالتالى وانه لم يرى وقائع الاقتحام وان شهادته جاءت سماعية من المساجين وبالتالى لا يمكن التعويل عليها والتى قال فى شهادته ان المقتحمين كانوا يتحدثون اللغة البدوية وكان يستقلون سيارات نصف نقل والشاهد توفيق مسعود سجين بوادى النطرون والذى شهد بانه فتح باب الزنزانة من الهواية وخرج بنفسه من محبسه , وانه وجد الاخوانى ابراهيم حجاج امام بوابة السجن الساعة 7 وحوله مجموعة من العرب من المشارقة من سيناء والمغاربة من الاسماعيلية وسال عليه الناس فابلغوه بانه صاحب شركة "الكروان " للمقاولات , ولم يشهد بوجود عناصر اجنبية اقتحمت السجون والشاهد رقم 29 احمد عصمت سيد عبد الرحمن بالادارة العامة لتصاريح العمل , ليس له علاقة بالقضية وجاءت به النيابة لتزويد عدد الشهود بالقضية والشاهد رقم 21 السيد محمد الشوربجى ضابط شرطة , وشهد بانه ليس لديه اى معلومات لانه كان وكيل مباحث امن الدولة بالاسماعيلية والواقعة كانت بوادى النطرون , واكد الدفاع بانه قام بسؤاله هل قمت برصد اى عناصر اجنبية دخلت البلاد الا انه قال هذا الامر لا يهمنى وانه ليس من اختصاصه رصد اى عناصر اجنبية والشاهد رقم 26 العميد عصام القوصى بالمعاش قال ان العناصر التى اقتحمت عناصر ملثمة تميل لهجتهم للبدو وليس لهم علاقة بحماس او ايران او امريكا, وانهم كانوا يبعدون عنه بنحو 9 كيلو وانه لم يشاهدهم جيدا ولا يعلم عما اذا هدفهم السيطرة على الدولة ام لا والشاهد احمد عبد الفتاح رئيس مباحث سجن 2 صحراوى بان من اقتحم سجن وادى النطرون بعض اشخاص لهجتهم بدوية ولم يكن من بينهم اجانب , وان الحوار الذى دار بينه وبين عصام العريان بان العريان قال له احنا ضيوف عنكوا ومش ها نطول عندكوا ولم يقل بانه سيكون رئيس جمهورية كما تردد, وان الاخوان لم يحدثوا اى اعمال شغب او فوضى واوضح الدفاع بان هذا الحديث هو امر طبيعى لان كان هناك ثورة فى البلاد ومن الطبيعى ان يتوقعوا خروجه