استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى مرافعة المحامى محمد الدماطي، دفاع المتهمين محمد بديع ورشاد بيومى وصفوت حجازى فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميًا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون». وأوضح الدفاع أن المساجين كان بحوزتهم تليفونات ويشاهدون التليفزيون ويرون أحداث الثورة فاتصلوا بأهاليهم لإخراجهم واقتحام السجون وهذا ما حدث بالفعل بدليل أن الشهود أكدوا أن مَن اقتحم السجون هم الأهالي والبدو ممن لهم أقارب في السجون. وتحققت بذلك مقولة الرئيس المخلوع "يا أنا يا الفوضى". وأكد الدفاع بأنه لا يوجد شاهد واحد بالقضية عزز التحريات التي اتهمت حماس وإيران وحزب الله وعناصر أجنبية باقتحام السجون. واستعرض أيضًا الدفاع أقوال الشاهد رقم 31 أحمد جمال الدين، رئيس العمليات بقوات الأمن بأنه شاهد الهجوم من بعيد, وأنه كان بعيدًا عن خط التعامل. وأوضح الدفاع أنه كان هناك 4 مدرعات للقوات المسلحة انسحبت من أمام السجن وقت الهجوم لكي تترك للنظام أن يحدث الفوضى ويخرج المساجين وتصبح ثورة 25 يناير مؤامرة لضرب مصر. وأوضح الدفاع أن اللهجة البدوية منتشرة في صحراوات مصر من أسوان وحتى الإسكندرية.