قال دفاع المتهمين في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، واقتحام السجون، إن من اقتحم السجون هم أهالي المساجين لتحرير أبناءهم. وأضاف الدفاع، أن المساجين كانت معهم تليفونات، ويشاهدون التليفزيون وعلموا بأحداث الثورة، فاتصلوا بذويهم لإخراجهم وتحريرهم، واقتحام السجون، وهذا ما حدث بالفعل بدليل أن الشهود أكدوا على أن من اقتحم السجون كانوا من أهالي المساجين البدو، لتتحقق مقولة الرئيس المخلوع "أنا أو الفوضى". وأكد الدفاع، على عدم وجود شاهد واحد بالقضية، عزز التحريات التي اتهمت "حماس" و"إيران" و"حزب الله" وعناصر أجنبية باقتحام السجون، مشيرًا إلى أن كانت "هناك 4 مدرعات للقوات المسلحة انسحبت من أمام السجن وقت الهجوم لتترك للنظام أن يحدث الفوضى، ويخرج المساجين، وتصبح ثورة 25 يناير مؤامرة لضرب مصر". يذكر أن هذه القضية، يحاكم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي و130 متهما، من ضمنهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي، وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، بتهمة اقتحام السجون وتهريب نزلائها عقب ثورة 25 يناير.