بدأ المحامى السيد حامد المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول فى احداث الاتحادية مرافعته بتلاوة ايات من القراءن الكريم مؤكدا بانه شرف بالترافع امام الهيئة الموقرة , موضحا بان العدل هى صفة من صفات الله عز وجل والتى من خلالها تم بناء الكون , وطالب المحكمة برفع راية الحق والعدل واسقاط راية الظلم , واحمد الله بان جعلنى سببا للدفاع عن الحق رغم انف الظالمين , واكد انه بالعدل وحده تصان القيم ويتضاعف شعور المواطن بالانتماء لموطنه , ويعلوا المجتمع. ردد الدفاع قائلا بصوت مرتفع , لم يعد لنا نصير الا الله والقضاء فى الارض , واستشهد بما حدث فى بريطانيا ابان الحرب العالمية ولم يسال الحاكم عن الخسائر فى الارواح او المنشات ولكن سال هل القضاء بخير , فاجابوه نعم , فقال لهم طالما القضاء بخير فبريطانيا بخير واضاف محامى المعزول انه يترافع اليوم فى قضية من اهم قضايا القرن وانه لا يترافع فى هذه القضية بسبب اشخاص او رموز ولكن للدستور والقانون , وانه منذ توليه الدفاع بالقضية شعر بالمسئولية الثقيلة على ذراعه وشعر بالانتقام وبكيل الاتهامات وان مرسى اختارته الاقدار ليكون ليقف امام القضاء وليكون برهانا ساطعا وبيانا للثبات الكامل وردد موجها حديثه للمحكمة لا تهزكم صيحة ولا يؤثر فى رايكم غوغاء واكد بان القضية تفوح اوراقها بالرائحة الكريهة العفنة لم تحتويه من ادعاءات واكاذيب لا سند لها فى الاوراق الا اقوال مرسلة اقحموا فيها مرسى ظلما وبهتانا , وكان هدفهم الانتقام من مرسى و لم يعباوا بوجود اله مطلع عليهم , واشار بان المحكمة محط انظار العادل وحكمها سيكون للتاريخ واوضح بان القضية هى قضية وطن وهى انتهاك للشرعية , وان الايدى قامت بالتلفيق وتوجيه الاتهام لاشباع رغابتهم الانتقامية وتصفية حسابات سياسية. بان قوى الشر اجتمعت على مرسى منذ اول يوم جلوسه على الكرسى , واخذت تعد العدة له ويحسبون له اليوم الاول وباقى 99 يوم , وتمثل ذلك فى الكثير من القنوات الفضائية التى كانت تبث السموم ليلا نهارا عليه , وقسموا الادوار فيما بينهم , وفمنهم من يملك المال ويجلب البلطجية , ومنهم من يملك الاعلام , ومنهم من يملك الصوت العالى وردد قائلا : والله يا سيادة الرئيس انا رجل ناصرى وليست اخوانى وأستشهد المحامي سيد حامد دفاع محمد مرسي بمقطع فيديو للعميد طارق الجوهري رئيس حرس منزل رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي في حوار تلفويوني مع الإعلامي أحمد موسى علي قناة التحرير الفضائية والذي اذيع في شهر مارس 2013 .. أكد فيه الجوهري أن رجال الشرطة كانت تتخاذل في حماية رئيس الجمهورية وكان هناك بعض الضباط لا يحبون مرسي حتى أن أحدهم قال له " إنت والراجل بتاعك هتروح السجن " .. وقال انه تم اقالته من وزارة الداخلية بمعرفة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بعد نشر حواره عن احداث الاتحادية في احد المواقع الاخبارية .