مفتي الجمهوريه: لماذا يتعامل العرب مع امورالشعوذه والدجل ولايتعامل معاها الغرب؟!

اكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهوريه ان المراة لها دورها الحقيقى فى خدمه المجتمع منذ عهود و انصفها الاسلام بعد ان اهدره حقها فى وجود الجاهليه وقال فضيله المفتى ان الاسلام لايعرف غير الوسطيه وان الاسلام هو الاعتدال الحقيقى وان الفهم الصحيح يحتاج لادوات لكى يصل للفهم الحقيقى لالجمع معلومات وتحصيل الكتب لانه لايفيد لفهم الدين فهما صحيحا ولاينبغى ولا يكون فى مده قصيرة قد يحددها حاصل العلم لنفسه بل ان التعمق الشديد لعقل الانسان يحتاج لسنوات وسنوات حتى يدرك ما يعطىه لاخرين من حوله من فتاوى وعلوم للدين الحنيف ولايجرا احد لبيان الحكم الا بعد اكتمال القعليه فاصبح الامر هو امانه فى اعناقينا جميعا كمنهج سيدنا رسول الله كرحمه للعالمين فالكون يتفاعل جميعا مع حقيقيه الانسان بالرحمه ولايتجه للامبالاه ولا التطرف فالانسان يعيش بين هذين الامرين فلايمكن لاحدا الوصول لرتبه سيدنا رسول الله من العلم والدين والانسانيه والرحمه ولا للصحابه مشيرا بان هناك اشخاصا عشقو الفهم ونقلو علما شريفا ومصطلحا شريفا فنقلو كمصطلح الاجتهاد وأشار فضيله المفتى الى الخلط فى الفهم لكثير من النصوص القرآنية والسنة ومن ينقل هذه المفاهيم بتشدد وإساءة الى الاسلام حيث ألصقت كلمة الارهاب بالدين بسبب تلك التصرفات مما سبب زعزعة الثوابت المتعارف عليها ن وعلى الشباب فى كل مكان تحمل مسئولية كبيرة فى مواجهة مثل تلك الأفكار فعليه الاخلاص والحب لوطنه فحب الوطن من الايمان وايضاً اقتداءً برسولنا الكريم ثم دارت حلقة نقاشية بين الطلاب والحضور وبين فضيلته حيث أجاب عن تساؤلاتهم والتى أكد فيها على اهمية بناء الشخصية والعقل الانسانى وبناء منهجية صحيحة عنده ليأمن على نفسه من أفكار التشدد والعنف وما شابه ذلك .مضيفاً أهمية التحلى بالقيم والمبادئ والاخلاق والتى تمثل 96% من نصوص القرأن الكريم والباقى متعلق بالقانون والتكليف الشرعى كما اعلن عن تبنى دار الافتاء لبرنامج ومنهج محدد تقوم عليه للاسهام فى مواجهة ظاهرة الالحاد فى المجتمع ، ورداً على احدى الاسئلة عن الزواج العرفى بين طلاب الجامعات حذر فضيلته من خطورة هذا الزواج وانه اهدار لحقوق المرأة والأسرة التى كرمها الله ورسوله وعن ظهورالدجل والشعوذه بمجتمعنا العربى وخاصه بمصر واستغلال البرامج التليفويونيه لهذه الظتهرة قال فضيله المفتى لماذا بمجتمعنا العربى ولم يكن موجودا بالمجتمع الغربى جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها جامعه دمنهور تحت رعايه اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة وا.د.حاتم صلاح الدين رئيس الجامعه وا.د مجدى خليل نائب رئيس الجامعه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه ندوة بعنوان " الوسطية فى الاسلام " حاضر فيها فضيلة الدكتور/ شوقى ابراهيم علام – مفتى الديار المصرية ، حضر الندوة السادة نواب رئيس الجامعة والسادة/ عمداء ووكلاء الكليات وعدد من مديرى المديريات والقيادات التنفيذية والشعبية والمؤسسات الأهلية والخدمية بمحافظة البحيرة وجمع من الاساتذة والطلاب بمختلف كليات الجامعة .
حيث بدأت فاعليات الندوة بتلاوة مختارة لآيات من القرأن الكريم ثم افتتح أ.د مجدى خليل سليمان الندوة بالترحيب بفضيلة المفتى وبالسادة الحضور مشيراً لأهمية هذه الندوة نظراً للظروف التى تمر بها مصر فى هذه المرحلة واصوات التشدد والعنف وأن مفهوم الوسطية فى الاسلام هو غاية الاسلام الذى جاء هداية ورحمة للعالمين بينما أكد أ.د رئيس الجامعة على خطورة الفكر المتطرف خاصة على شباب الجامعات وعلى مصر كلها وحظر من دعاوى التشدد التى يروج لها البعض ، ودعى الى ضرورة الاخذ بمبادئ الاسلام السمحة ، كما أكد على دور الجامعة فى نشر الفكر الوسطى الصحيح الذى يميز الدين الاسلامى الحنيف بينما أشاد محافظ البحيرة بالدور الفعال الذى تقوم به الجامعة كمبنبر تنويرى لقضايا المجتمع وأوضح أن النشئ والشباب خاصة بالجامعات فى حاجة الى الفهم الوسطى المعتدل لقضايا الدين وأموره وأن مثل تلك الندوات لها أثر بالغ فى تعميق فهمهم وادراكهم للأمور ، كما استعرض خريطه التنمية والتطوير بالمحافظه التى قامت بها المحافظة لخدمة أبناء المجتمع البحراوى وما سيتم فى المرحلة المقبلة فى نهايه الندوة اهدى رئيس الجامعة درع الجامعة لفضيلة الدكتورمفتى الجمهورية