بدأ المحامي صالح سنوسي مرافعته عن أسعد الشيخة احد المتهمين بأحداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس المعزول قائلا : " رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى ليفقهوا قولى " وطالب ببراءة موكله ورفض الدعاوى المدنية وان مرافعته تدور حول عدة محوراولها هو قيد الدعوى ووصفها , وثانيا صورتها الحقيقية , والثالث عن كيفية نشاة الاتهام , والرابع الادلة المقدمة للادان موكله من عدمه ووجه الشكر للنيابة العامة على المجهود الذى بذلته فى الدعوى مشيرا بانها وقعت فى اخطاء طبقا لطبيعة البشر حيث ان النيابة العامة وجهت للمتهمين انهم استعرضوا القوة ولوحوا العنف لارغام المتظاهرين على فض اعتصامهم السلمى واوضح بان الاوراق لم توضح مدلول هذه القوة ودلالتها , وماهى ادلة سلمية المظاهرات وثانيا اتهام المتهمين جميعا بانهم قتلوا عن عمد مع سبق الاصرار والترصد ولم توضح الاوراق سبق الاصرار والترصد , وانه لم يثبت فى امر الاحالة وادلة الثبوت ان المجنى عليهم قد قتلوا من سلاح المتهمين المحدد والخاص بهم وثالثا تهمة القبض والاحتجاز بدون وجه حق ودفع الدفاع بانتفاء سبق الاصرار والترصد وانتفاء وجود اتفاق بين المتهمين