بدأ المحامى صالح سنوسى، دفاع المتهم أسعد الشيخة في قضية "أحداث قصر الاتحادية" مرافعته بالدعاء "رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى يفقهوا قولى"، وطالب ببراءة موكله ورفض الدعاوى المدنية. وقال السنوسى إن مرافعته تدور حول عدة محاور أولها هو قيد الدعوى ووصفها، وثانيا صورتها الحقيقية، والثالث عن كيفية نشأة الاتهام، والرابع الأدلة المقدمة لإدانة موكله من عدمها. ووجه الشكر للنيابة العامة على المجهود الذي بذلته في الدعوى، مشيرًا إلى أنها وقعت في أخطاء طبقا لطبيعة البشر، مضيفا أن النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف لإرغام المتظاهرين على فض اعتصامهم السلمى، وأن الأوراق لم توضح مدلول هذه القوة ودلالتها، وما هى أدلة سلمية المظاهرات. وثانيا اتهام المتهمين جميعا بأنهم قتلوا عن عمد مع سبق الإصرار والترصد ولم توضح الأوراق سبق الإصرار والترصد، وأنه لم يثبت في أمر الإحالة وأدلة الثبوت أن المجنى عليهم قد قتلوا من سلاح المتهمين المحدد والخاص بهم. وثالثًا بالنسبة لتهمة القبض والاحتجاز بدون وجه حق، ودفع بانتفاء سبق الإصرار والترصد وانتفاء وجود اتفاق بين المتهمين. جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، والمنعقدة جلستها بأكاديمية الشرطة.