شهد ميدان مسجد القائد ابراهيم مساء يوم الخميس الماضي عقب الانتهاء من صلاة التراويح وقفة احتجاجية لعدد كبير من المصلين بالمسجد تنديدأ بما حدث علي الحدود المصرية مع العدو الصهيوني . وقام المتظاهرين بتنظيم مسيرتين اتجهت الاولي الي المعبد اليهودي بشارع النبي دانيال والاخري الي ميدان الجندي المجهول بالمنشية وقاموا بترديد عدد من الهتافات المعادية للكيان الصهيوني منها خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود وعلي القدس رايحين شهداء بالملايين ، و طالب المتظاهرون بسحب السفير المصري من إسرائيل و طرد السفير الأسرائيلي اعتراضا علي ما حدث و طالبوا المشير طنطاوي القائد العام و رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بسرعة التدخل ووقف هذه المهزلة التي تحدث علي الحدود المصرية و عدم التهاون في دم الشهداء كما كان يفعل الرئيس المخلوع . وتوجه المتظاهرون بعد ذلك الي مقر القنصلية الإسرائيلية علي خلفية احداث محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في محاولة منهم لاقتحام القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية . كما نظم عدد من شباب الإسكندرية بالاشتراك مع ائتلاف المحامين بالإسكندرية و عدد من الحركات السياسيه و الثوريين و 6 ابريل و الجبهة الديموقراطية و اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية و شباب اليكس تويت و حركة كفاية والقوي وقفة احتجاجية عقب صلاة يوم الجمعة امام مسجد القائد ابراهيم منددين بما حدث مساء يوم الخميس علي الحدود المصرية الاسرائيلية من اطلاق نار علي النقطة 80 علي الحدود ومقتل ضابطين و6 جنود مصريين . قام المتظاهرون عقب ذلك بالتوجه الي مقر القنصلية الاسرائيلية بكفر عبده لإعلان غضبهم رافعين لافتات باللغة الانجليزية تهدد بمحرقة جديدة لليهود. وقاموا اثناء تواجدهم امام القنصلية بحرق علم اسرائيل و رفع العلم المصري و علم فلسطين كما قام سكان العقار المتواجد به مقر القنصلية برفع علم فلسطين في اشارة منهم لمشاركتهم المتظاهرين و رفضهم لوجود القنصلية بجوارهم . و قد ابدي عدد كبير من النشطاء السياسيين غضبهم مما حدث امس مطالبين المجلس العسكري بسرعة التدخل لحماية حدود الوطن و وقف هذه المهزلة و عدم التراخي كما كان يحدث في العصر البائد ايام حكم الرئيس المخلوع الذي كان يفرط في شباب الوطن بدم بارد ولم يتخذ موقفا صارما اتجاه ما كان يحدث . وقد حاول مجموعة من المتظاهرين، الذين توجهوا إلي مقر القنصلية الإسرائيلية اقتحامها احتجاجاً علي الاعتداءات الإسرائيلية علي الحدود المصرية، إلا أن النشطاء والقوي الوطنية التي شاركت بالمظاهرة منعت محاولة الاقتحام، في الوقت الذي أحاطت فيه الشرطة العسكرية مقر القنصلية بمدرعتين وأسلاك شائكة