اصدر المستشار هشام بركات النائب العام قرار باحالة كل من الرئيس المعزول محمد مرسى ومدير مكتبه احمد عبد العاطى وسكرتيره الخاص امين الصيرفى الى الجنايات فى اكبر قضية خيانة وجاسوسية فى تاريخ البلاد حيث استغل كل منهم منصبه واختلسوا اسرار الامن القومى وسلموها الى المخابرات القطرية ومسئولى قناة الجزيرة عن طريق ثمانية جواسيس مقابل مليون دولار تنفيذا لتعليمات التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الارهابية كان النائب العام قد كلف فريقا من أعضاء النيابة العامة بكشف ملابسات جريمة اختلاس بعض وثائق رئاسة الجمهورية واسرار الدفاع والامن القومى والتخابر مع دولة قطر خلال فترة حكم الرئيس المعزول وكشفت التحقيقات التى تمت بمنتهى الدقة والسرية عن وقائع مخزية وأبعاد أكبر مؤامرة وخيانة ارتكبتها جماعة الاخوان الإرهابية فى حق الوطن عن طريق شبكة من الجواسيس وتوصلت التحقيقات الى ان المتهم محمد مرسى استغل منصبه فى تعيين بعض كوادر جماعة الاخوان الإرهابية فى وظائف حساسة بمؤسسة الرئاسة منهم المتهم احمد عبد العاطى مدير مكتب رئيس الجمهورية والمتهم أمين الصيرفى سكرتير الرئيس وبعد زيادة حدة الانتقادات ضد الرئيس المعزول وتصاع الغضب الشعبى من جماعة الاخوان الارهابية أصدر التنظيم الدولى للجماعة تعليماته للرئيس المعزول بتسريب مايطلع عليه بحكم منصبه من وثائق هامة الى جهاز المخابرات القطرى ومسئولى قناة الجزيرة ومنها تقارير شديدة الخطورة عن القوات المسلحة وأماكن تمركزها وطبيعة تسليحها والسياسات الداخلية والخارجية للبلاد ووثائق واردة اليه من الجهات السيادية كالمخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى والرقابة الادارية واسرار الدفاع احتفظ بها كل من المتهمين محمد مرسى واحمد عبد العاطى بخزينة مكتبه بالرئاسة بصفتهما الوظيفية ثم سلماها الى المتهم امين الصيرفى . وكشفت التحقيقات الى ان المتهم أمين الصيرفى استغل عدم امكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته ونقل تلك المستندات من مؤسسة الرئاسة وسلمها الى ابنته كريمة الصيرفى التى احتفظت بها بمسكنها ثم سلمتها بناءا على طلبه الى المتهمين احمد على منتج افلام وثائقية وعلاء سبلان الاردنى الجنسية مراسل قناة الجزيرة بالقاهرة عن طريق المتهمة اسماء الخطيل التى تعمل بشبكة اخبار رصد الاخوانية وقاموا بنسخها وتخزينها على مسائط اليكترونية بمساعدة المتهمين خالد حمدى مدير انتاج بقناة مصر 25 الاخوانية واحمد اسماعيل معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ثم سافر المتهم علاء سبلان الى دولة قطر والتقى بالمتهم ابراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة واح ضباط المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة وتم الاتفاق على تسليمها الوثائق مقابل مليون دولار استلم جزءا منه عبر شرطة شهيرة لتحويل الأموال بعد ان تم تسليم الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلانى المضيف الجوى بشركة مصر للطيران بمطار الدوحة . وقد تمكن جهاز الامن الوطنى من تنفيذ اذن النيابة وضبط المتهمين محمد عادل واحمد على وخالد حمدى واحمد اسماعيل وكريمة الصيرفى وتفتيش مساكنهم وضبط أصول الوثائق التى تم اختلاسها وعدد من اجهزة الاتصالات والحواسب المحمولة ووسائط التخزين التى تحوى نسخ منها ومعلومات عن جماعة الاخوان والتنظيم الدولى واكدت تحريات الامن القومى تورط الرئيس المعزول ومدير مكتبه وسكرتير الخاص وبقية المتهمين فى ارتكاب تلك الوقائع المشينة وقد استجوبت النيابة العامة المتهمين واعترف احمد على وخالد حمدى ومحمد عادل واحمد اسماعيل وكريمة الصيرفى تفصيلا بالجرائم المنسوبة اليهم واسندت النيابة العامة للمتهم محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من اسرار الدفاعع واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية بالبلاد والمتعلقة بأمن الدولة واخفائها وافشائها الى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الاضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى واليبلوماسية والاقتصاى وبمصالحها القومية وطلب اموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد والاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة وتولى قيادة والانضمام لجماعة ارهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وقد امر النائب العام بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية مع استمرار حبس المتهمين محمد مرسى العياط واحمد عبد العاطى وامين الصيرفى واحمد على وخالد حمدى ومحمد عادل واحمد اسماعيل واحتياطيا والامر بالقبض على اسماء الخطيب وعلاء عمر وابراهيم هلال وحبسهم على ذمة القضية