بدأ الامر بنشر دعوة زفاف محمود علي مورال علي صفحة خاصة بموقع الفيس بوك الا ان الزفاف تحول الي حالة من الاحتجاجات وقعت علي مسافة 200 متر علي الاقل من قاعة الزفاف و تحديدا في موقف للسيارات بالقرب من القاعة.. لم يقض العريس محمود منصور يوم زفافه في الاماكن المعتادة فى مثل تلك الظروف انما قضى يومه فى محكمة الصلح فى محاولة منه لمنع من يهود هافا من الاحتجاج فى حفل زفافه على موريل مالكا و ذلك فى اطار معارضة الزواج بين اليهود و غير اليهود.. قامت مجموعة متطرفة تطلق على اسمها ليهافا بسبب زواج يهودية اعتنقت الاسلام من شاب مسلم الا ان ردود افعال الزوجين جاءت هادئة ليؤكدا انهما يعيشان فى حالة تعايش سلمى و لا يهتما بما يقوله الناس و قال محمود للصحف العبرية ان ميرال اشهرت اسلامها و تم الزواج على يد شيخ و عدد اليهود فى الشوارع يتساوى مع عدد المسلمين و كشف محمود انهما تزوجا بعد علاقة استمرت خمس سنوات كاملة.. و امام المظاهرات التى شنها اليهود المتعصبين ضد العروسين قال الزوج فى بيان انه ليس من المهم ان يفرح الجميع بالمناسبة السعيدة و لكن الاهم ان يحترما فرحتهما و لا يسيئوا لهما الا ان الاصوات المعارضة جاءت لتسأل العريس العربى "ماذا لو ارادت شقيقتك الزواج من يهودى فالعنصرية من كلا الجانبين " حفل الزفاف دفع الزوج الى استئجار 14 حارس امنت لتفادى المواجهات مع المتظاهرين و تم رفع الحراس الى 33 حارس و هو الامر الذى غرم الزوجين 13 الف شيكل.. علق المتحدث باسم الشرطة على الاحداث قائلا "تلقيت طلب للحصول على اذن تنظيم مظاهرة مكونة من 50 شخص فاضطرت الشرطة الى تكثيف دورياتها لمنع حدوث اى اصابات بين المتظاهرين و الضيف".. منظمة لهافا المتطرفة تكافح من اجل اثبات وجودها بعد مسح صفحاتها من موقع الفيسبوك حيث قامت بفتح صفحات جديدة على الفيسبوك للتحريض بعد نشر دعوة الزفاف ..