تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ردود الأفعال في الأوساط الإسرائيلية، على قرار مواطن عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويدعى "محمد منصور"، الزواج من امرأة يهودية، أعلنت إسلامها مؤخرًا، تدعى "مورال ملكا". وهاجمت منظمة "لهفا" الإسرائيلية ما حدث، داعية إلى منع الزفاف والتظاهر ضدهم. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن العريس "منصور"، البالغ من العمر 26 عامًا، توجه إلى المحكمة بطلب لمنع التحرش به، واتخاذ قرار بشأن موضوعه هذا الصباح، مشيرًا إلى أنه يأمل في أن ينظر القاضي لهما بعين الاعتبار، وأن يلبي طلبهما"، مضيفًا أن الكثير من اليهود اتصلوا به وجاءوا لدعمه، وأنه يقدر كل شخص يحترم قراره. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن والد العريس، تأكيداته بعدم الخوف من أي شيء جراء الدعوة إلى المفاوضات، مشيرًا إلى أن جميع المدعوين سيصلون إلى الحفل وسيشاركونه فرحته. وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن محكمة الصلح بالمدينة سمحت لمنظمة "لهافا" أن يتظاهر أفرادها على مسافة 200 متر من مدخل القاعة، حيث يقام العرس، وذلك لمنع الاحتكاك، وفي المقابل قرر العشرات من الإسرائيليين الذين يدعمون مثل هذه العلاقات الحضور إلى القاعة؛ لتقديم الورود للزوجين ليبقى زواجهما مجال بحث ونقاش، وجدل لا ينتهي بتوقف الموسيقى في قاعة ريشون ليتسيون. جدير بالذكر أن "لهافا"، منظمة يهودية متطرفة، تعمل على منع زواج اليهوديات من العرب، بحجة خلط الأعراق.