قبل الثورة لم تكن هناك صحيفة حزبية أو معارضة أو خاصة أو حكومية تخلو من فتح المندل والدجل والشعوذة! وتحولت حكايات »المربوط« و»الملبوس« والأرواح الشريرة والشياطين والعفاريت الي ظواهر كبري! وأصبح هناك نجوم من مفسري الأحلام وقاريء الطالع وعشنا عصر الخرافة الكبري! لذلك كنا ننتظر - بعد الثورة - أن تكون هناك صحافة جديدة ومختلفة لا تسعي لتزييف الوعي والكذب والاثارة التجارية، وكنا ننتظر من الصحف أن تبتعد عن مثل هذا النوع من الموضوعات. وأبادر الي القول أن الموضوع المثير المحلي بالصور والعناوين البياعة لا أساس له من الصحة مطلقا، وهو مجرد فبركة من النوع الرخيص للأسف!