سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر اقوال المتهم في احداث كنيسة العذراء بأكتوبرامام النيابة المتهم : كنا نبحث عن اموال للانفاق فى سبيل الله ولنصرة الاسلام وهدفنا قتل رجال الشرطة والجيش
كشفت تحقيقات النيابة فى واقعة اطلاق النار على كنيسة العذراء بأكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل مجند المعين بحراسة الكنيسة بأكتوبر ، الكنيسة معين عليها خدمة 4 افراد منهم 2 يتمركزان علي الباب الامامي وآخران أمام الباب الخلفي وان الهجوم كان علي الباب الامامي واسفر عن مصرع محمد طه سيد أبو حامد من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر ولم يصاب الفرد الثاني . حيث تبين أن المتهمين الذين القي القبض عليهما بعد إصابتهما أثناء تعامل قوات الأمن عناصر جهادية يتبنون الفكر الجهادي التكفيري وهدفهم " التضحية بأرواحهم من اجل نصرة الاسلام " . كانت مجموعة مسلحة مكونة من 5 أشخاص حاولوا البحث عن محال تجارية أو محلات ذهبية لسرقة المجوهرات لجلب المال من أجل انفاقها على العمليات الجهادية والتكفيرية التى يسعوا لتنفيذها حاول المتهمون الهرب عقب اطلاقهم النار على الكنيسة التى راح ضحيتها المجند " محمد طه " الا أن الأهالى خرجوا عندما سمعوا اطلاق النار ومنها تم تضييق الحصار على المتهمين واطلقوا النار عليهم مما أدى الى سقوط أحدهما على الارض محدثا اصابته وتم القبض على آخر بينما فرا باقى المتهمين وتولت النيابة التحقيق مع المتهم المضبوط والتحفظ على المتهم "أحمد محمد فؤاد عبد الرحمن " المصاب بداخل المستشفى ووضع حراسة مشددة لمنع هروبه لحين التحقيق معه عقب تماثله للشفاء . حيث أدلي المتهم " محمد عبد الحميد إبراهيم " وهو يقف امام محققا النيابة أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث ومحمد خليل رئيس نيابة اكتوبر ثان وهو يروى باعترافات تفصيلية لدوافع ارتكابهم للجريمة والتخطيط لها وتنفيذها حيث قرر المتهمان أنهم وآخرين خططوا لسرقة محل مصوغات بالحي العاشر بمنطقة أكتوبر وخرجوا و3 آخرين بعد تجهيزهم بالسلاح متوجهين بحثا عن محل مصوغات للاستيلاء علي محتوياته والإنفاق منها علي العمليات الجهادية وشراء أسلحة ومستلزمات الجهاد ضد الجيش والشرطة ، ولكن اكتشفوا عدم وجود محلات مصوغات وشاهدوا الكنيسة فقرروا القيام بعملية جهادية وقتل رجل من رجال الشرطة المعينين خدمة علي الكنيسة باستخدام بندقية الية وبندقية خرطوش كانت بحوزتهم ونجحت عمليتهم بالفعل بقتلهم احد افراد الامن من خدمة الكنيسة إلا أنهم أثناء هروبهم تمت محاصرتهم من قبل قوات الأمن وإطلاق النيران عليهم، مما أسفر عن إصابتهما بطلقات نارية بينما تمكن الثلاثة الآخرون من الهرب. وأضاف المتهم الاول ان هدفهم التضحية بأرواحهم من اجل نصرة الاسلام ومن أجل الجهاد فى سبيل الله والتخلص من رجال الشرطة والجيش أعداء الاسلام ، كما ان المتهم كان يرتدى زيا عسكريا اقر بان احد القيادات الجهادية أعطاه لارتداؤه أثناء قيامه باى عملية ارهابية او جهادية فهو الزى الرسمى للجهاد فى سبيل لله ولنصرة الاسلام والجهاد ، مشيرا الى ان يتم النداء لهم بأسماء حركية دون معرفة اسمائهم الحقيقية كما تبين من مناقشة المتهمين انهم من محافظات مختلفة بينهم 2من محافظة الإسكندرية وآخر من مدينة اكتوبر وباقى المتهمين من محافظات مختلفة ، كما طلبت النيابة تحريات الامن الوطنى عن المتهمن قاطنى محافظة اسكندرية عن قيامهما بالاشتراك فى احداث كنيسة القديسيين وتورطهما فى الواقعة من عدمه . وامر المستشار محمد خليل رئيس نيابة ثان اكتوبر وعبد العزيز عثمان مدير النيابة وأحمد حلمى مدير نيابة الحوادث وباشراف المستشار اسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث بجنوب الجيزة بحبس المتهم الاول 4 أيام علي ذمة التحقيق. ووجهت النيابة لهم تهمة القتل العمد والتعدي علي قوات الشرطة وحيازة اسلحة نارية والانتماء لجماعات جهادية وارهابية تعمل على مخالفة القانون . كانت كنيسة العذراء بالحى العاشر بالسادس من اكتوبر شهدت اطلاق نيران من قبل مسلحين مما اسفر عن مصرع مجند مكلف بحراسة المبنى . وافادت التحريات الاولية التى قاداها اللواء محمود فاروق نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ان مسلحلين يستقلون سيارة ملاكى سوداء اللون اطلقوا وابلا من الرصاص على الخدمات الامنية امام كنيسة المطرانية, بالحى العاشر وفروا هاربين, ممادفع قوات الشرطة بمطاردتهم واطلاق النيران عليهم, وتمكنت من ضبط احدهم,بينما تجرى الاجهزة الامنية الثلاثة الهاربين, وتم محاصرتهم بالمنطقة الصحراوية