رومان جرجس صرحت »عبير طلعت فخري« السيدة التي تفجرت بسببها احداث الفتنة الأخيرة بامبابة عبر مداخلة تليفونية لأحد البرامج الفضائية »بلدنا بالمصري« انها لم تجد طريقة للخلاص من معاملة زوجها المسيحي المتعب الا الطريقة الوحيدة وهي اشهار اسلامها وعلي هذا الاساس اتخذت تلك الخطوة.. صدقت في هذه الكلمات؟! وخاصة ان أسباب الحياة الزوجية الفاشلة هي عدم الطلاق ولكن هناك لائحة الاحوال الشخصية للاقباط في مصر في موادها رقم »25« و»85« الصادرة عام 8391 والسارية احكامها حتي اليوم وردت بها »9« اسباب تسمح بطلب تطليق الزوجين لغير علة »الزني« لانها لاتقل جسامة عنه بل هي تؤدي الي ارتكابه. ولكن اوقفتها الكنيسة عام 1791 بعد وفاة البابا كيرلس السادس واقتصر الطلاق علي علة »الزني« فقط بالرغم من ان المحاكم مازالت تأخذ بلائحة 8391 فيتم الطلاق مدنيا ولا تعتمده الكنيسة او تعترف به مما يسبب الكثير من المشاكل للرجل والمرأة المسيحية علي حد سواء وادي لظاهرة هروب المسيحيات من منازل الزوجية واشهار اسلامهم. وفي هذه الحالة يطالب بهم الأقباط او يعودوا لديانتهم الأصلية فيطالب بهم المسلمون والفريقان دائما من المتشددين.. وتبدأ أحداث الفتنة. علي الكنيسة ان تبحث عن طريق عملي لاحلال السلام بين الأسر واذا عجزت فلتعطي شهادة للطرف المظلوم حتي يقدمها للمحكمة اذا اراد حتي يتم التطليق. وبذلك تساعد الكنيسة قضاءنا الشامخ والعادل علي القيام بمهمته الشاقة بدلا من ان يقف رجال الدين موقفا سلبيا في غني عنه. فلهذا نطالب الكنيسة بالاستمرار بالتعامل بلائحة 8391 التي تسمح بتطليق الزوجين لغير علة »الزني« واعطاء تصريح لهما بالزواج مرة اخري حتي تقضي علي احد اسباب الفتنة مستقبلا. رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية