استيقظ المصريون اليوم علي خبر اغتيال اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية فى عملية ارهابية امام منزله بالهرم ليفتح الباب امام عودة الاغتيالات السياسية حيث سبقه تصفية النقيب محمد ابو شقره ضابط مكافحة الارهاب فى سيناء وبعد ثلاثة اشهر تم اغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الاول فى قضية تخابر المعزول مع حركة حماس تخللهما المحاوله الفاشله لاغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه بإستهداف موكبه بسياره مفخخه بمدينة نصر .. جرائم انصار الجماعة الارهابية تخطت كل الحدود والوصف على مدار الثلاث اعوام الماضية فمن ينسى مذبحة رفح الاولى اللى استشهد فيها 17 مجندًا وهم صائمون برصاص الغدر قبل دقائق من اذان المغرب برمضان قبل الماضى استغلها المعزول ليطيح بالمشير طنطاوى من قيادة الجيش وفى منتصف شهر مايو 2013 اختطف مجهولون في سيناء 7 جنود بينهم 6 من المجندين بالشرطة ومجند واحد بقوات حرس الحدود التابعة للقوات المُسلحة يومها قال المعزول جملته المشهورة "حافظوا على ارواح الخاطفين والمخطوفين " وكأنه يدعو الى عدم زهاق ارواح انصار جماعته فى سيناء حتى قام الشعب ثورته فى 30 يونيو وانحياز القوات المسلحة والشرطة الى الشعب ضد حكم الجماعة فتغير منهج الجماعة الارهابية وبعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ارتكب انصار الارهابية مجازر ضد قوات الشرطة فى كرداسة بعد الهجوم بقذائف "آر بي جي وتعذيبهم لضباط القسم عدة ساعات قبل ان يذبحوا 11 ضابطًا وأمين شرطة ومع مرور الذكرى الأولى لمجزرة رفح فى اغسطس الماضى استيقظ المصريون على خبر استشهاد 25 مجندًا من الأمن المركزي على يد الارهاب الاعمى وفي منتصف سبتمبر الماضي أصدرت وزارة الداخلية قرارًا بتطهير مدينة كرداسة اثناء ذلك تم اغتيال اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، على يد أحد العناصر الإرهابية .. وفى السابع من أكتوبر الماضي دخل الارهاب عصر السيارات المفخخة فتم استهداف مديرية امن جنوبسيناء بسيارة ادت الى استشهاد5 جنود وإصابة 50 آخرين ثم استهداف مبنى مديرية امن الدقهلية بسيارة اخرى ادت الى استشهاد 17 من قوات الامن وخلال الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة سقط 5 شهداء فى استهداف سيارة مفخخة لمبنى مديرية امن القاهرة كلها مؤشرات تدق ناقوس الخطر بتحرك عاجل من الدولة للقضاء على هذه المنظمة الاجرامية فهل يتحرك احد