قصة غريبة بطلتها سيدة في الاربعينات من عمرها .. عاشت محن عديدة بدأت بصعوبة زواجها من حبيبها ثم ظروف مرضه التى جعلته اقرب للحياة من الموت فهو مهدد بالموت فى اى وقت اذا لم يتبرع له أحد بكلية بعد فشل وظائف الكلى فى جسمه.. لم تتردد الزوجة سامنتا لامب .. قررت التبرع له بإحدى كليتيها ليكمل معها عمره .. الحياة لم تسر كما رسمتها الزوجة بل تغيرت تماما لتعيش صدمات وراء الاخرى .. اكتشفت الخيانة التى لم تقتصر على جلوس زوجها آندى بالساعات على الانترنت ليتعرف على الفتيات و يتحدث معهن بطريقة غير لائقة .. أضاف الزوج الى ذلك خيانته لها مع صديقتها المقربة .. خانها و كذب عليها الا انها تاكدت بالأدلة التى لا يمكن انكارها.. الطلاق هو نقطة النهاية التى وصل اليها الزوجين الا ان الزوجة فجرت مفاجأة و هى رغبتها فى إستعادة كليتها من زوجها و هو طلب دفع الزوجة الى التفكير فى خوض معارك قضائية لأخذ حقها و استرداد كليتها و هو الامر الذى يعنى نهاية حياة الزوج..