فى الوقت الذى يعتقد فيه الكثيرون أن المرأة فى العالم الغربى تتصرف كيفما تشاء دون قيود و لا يوجد ما يمنعها من القيام بأمور غير مشروعة فكل شىء مباح لها, نجد أن القانون و المجتمع يحاكم أى سيدة تخرج عن مسار حياتها الطبيعى وهناك جرائم يعاقب عليها القانون مثل الخيانة التى تعد جريمة مثل أى جريمة أخرى لا تقبلها المجتمعات و لا يغفر القانون لمرأة متهمة بخيانة زوجها فهى مهددة بالطلاق اولا ثم فقدان كافة حقوقها و حرمانها من ممارسة حقوقها كأم لعدم اهليتها للقيام بهذا الدور. قصص نساء جهنم عديدة و متنوعة إلا أن هناك قصة تمثل صدمة للكثيرين بعد نشرها على صفحات الجرائد و المجلات الامريكية و العالمية بطلتها تدعى "سارة" و عمرها لا يتجاوز 37 سنة .. سارة روت تفاصيل قصتها لتترك تعليقات عديدة لقراء القصة ..فهى بطلة لقصة خيانة استمرت على مدار 14 سنة كاملة و لم يكتشفها زوجها إلا عن طريق المصادفة.. فى البداية انجبت سارة طفلين من زوجها و هما نتاج اربع سنوات من حياة اسرية هادئة و تقليدية مثل عدد من الاسر ..الزوجة تذهب لعملها و تتابع شئون منزلها و تنشغل بأمور الحمل و الولادة إلا أن حياتها تغيرت سريعا بعد انتقالها إلى وظيفة أخرى تسافر فيها إلى عدد من دول العالم و تقضى اياما طويلة بعيدا عن اسرتها .. تضاعفت علاقات الزوجة و تغيرت طموحاتها تجاه فارس أحلامها .. نست زوجها ولكنها لم تتركه فهو صمام الامان لها و هو الذى يمنحها الاستقرار المادى و يلبى لها كافة احتياجاتها لكن رغبة التغيير دفعتها إلى الدخول فى علاقات جديدة..بدأت علاقات عاطفية متعددة تجاه عملائها فى العمل فنشأت قصص غرامية كانت تنتهى دائما بولادة طفل جديد و فى النهاية يعتقد زوجها انه والد كل طفل تنجبه ..لم يشك الزوج فى نسب ابنائه اليه إلى أن سمع خبر حمل زوجته للمرة السابعة .. بدأت تساوره الشكوك .. زوجته لم تكن فى المنزل منذ فترة طويلة .. لم يلتقيا سويا .. واجهها بشكوكه و أكد لها أنها ليست حامل منه ..انتظر ولادة الطفل السابع حتى أجرى اختبار DNA او الحامض النووى ليتحقق من صدق شكوكه ..و بالفعل اكتشف أن الابن لا ينتمى له .. سارع الاب بإجراء نفس التحليل على ابنائه الستة الآخرين ليجد نفسه امام صدمة أو كارثة هناك خمسة ابناء لا ينتمون اليه و إنما هو الاب الحقيقى لطفلين فقط .. اعمار الاطفال تؤكد أن الزوجة تخونه على مدار 14 سنة دون أن تظهر ذلك و تسارع دائما بكتابة اسماء الابناء باسمه و تحرص على الحصول على كافة حقوقهم المادية ..لم يجد الاب حلا سوى طلب الطلاق من الزوجة لتخسر كافة حقوقها المادية إلا انها نجحت فى الاحتفاظ بملكية المنزل الذى يأوى اطفالها السبعة و يعكف الاب على السير فى إجراءات إلغاء نسب الابناء و رفض حضانة الام لأبنائها.. قصة أخرى بطلتها زوجة عربية و تناولت تفاصيلها عدد من الصحف بسبب جرأة الزوجة التى لا يتعدى عمرها 20 عاما و تتمتع بجمال هادئ.. تزوجت من شخص يكبرها بست سنوات فقط .. قدم لها اكثر مما تطلب ..مهر ثمين و منزل زوجية ينعم بالرفاهية و يمتلئ بكافة وسائل الراحة لكن العروس لم تكترث لكل تلك الامور و بدأت خيانتها لزوجها فى اليوم الثالث لزواجهما عندما قررت تركه للجلوس امام الكمبيوتر قليلا مبررة ذلك بضرورة إطلاعها على مواعيد الامتحانات و الجديد فى المناهج الخاصة بجامعتها و صدق الزوج روايتها فى البداية إلا أن انشغالها عنه لساعات مع استماعه لهمساتها و ضحكاتها اثناء نومه دفعه إلى وضع برنامج لتسجيل كافة تحركاتها على الانترنت ليكتشف كارثة تدمر حياته الزوجية ..الزوجة تخونه مع شخصين و تتحدث اليهما بطريقة غير لائقة و تروى كافة تفاصيل حياتها مؤكدة لكل منهما أنها لا تشعر بالراحة بعد زواجها الجديد ولكنها وافقت على تلبية رغبة اهلها الملحة دون رضاها و ستستكمل حياتها بطريقتها الخاصة دون اكتراث لأحد .. الزوج لم يجد حلا سوى اللجوء إلى محامى لرفع دعوى قضائية ضد زوجته إلا أن المحامى اكد له ضعف الادلة التى تدين الزوجة و تتهمها بالخيانة و هو الامر الذى دفعه إلى تطليقها فى هدوء طالبا منها التنازل عن كافة حقوقها و إلا سوف يروى للجميع تفاصيل خيانتها له و يدمر مستقبلها فتنازلت الزوجة الجميلة عن حقوقها فى سبيل صمت الزوج إلى الابد.