حدث في فترة الثلاثينيات ان جاء من القاهرة الي الزقازيق عصابة من اللصوص اخذوا يطوفون بعربة كارو بشوارع المدينة واحدهم ينادي: نبيض النحاس وحصلوا علي عدد كبير من الحلل والصواني وطشوط الغسيل ثم تركوا المدينة وعادوا الي القاهرة وباعوا النحاس المسروق لمحل بشارع النحاسين، وبعد ايام سافر احد المزارعين من الزقازيق الي القاهرة لشراء طشت غسيل بدلا من الذي سرق منه فاذا به يري الطشت الذي سرقه منه اللصوص وكان يميزه بعلامة معينة فابلغ الشرطة فقبضت علي صاحب المحل بتهمة شراء نحاس مجهول المصدر ولما عاد المزارع الي الزقازيق اخبر كل من سرق نحاسهم بما حدث فاسرعوا الي القاهرة وابلغوا الشرطة وحصل كل منهم علي النحاس الذي سرق منه. محمد أمين عيسوي الاسماعيلية