صرح رامي محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، أن المركز يحمل رئيس مجلس الوزراء خسارة كتلة تصويتية تتعدى ال2مليون صوتا انتخابيا على الأقل، نتاج انه لم يستجب إلى ما طالبنا به من أن يكون يوم الاستفتاء عطلة رسمية.. كى يتمكن أكبر كتلة تصويتية من العاملين بالقطاع العام وحتى الخاص بالتصويت. كما يحمل المركز كافة شباب الثورة وكذا التيارات والائتلافات التى تتحدث باسم مصر وشباب مصر التقصير والإخفاق في المشاركة في رد الجميل لمصر، وعدم التصويت بالاستفتاء، مناشدا إياهم أن "حب مصر.. يكون بالفعل لا بالقول.. أو بالظهور الاعلامى". فأين من يتحدث ويقول الثورة والثوار ومصر.. ألا يعتبر ذلك واجبا ثوريا.. ألا يعتبر ذلك أهم وأعلى درجة من التجمعات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية وكذا الاحتفال بذكرى ثورة يناير أو محمد محمود أو ما شابه ذلك. كما صرح رامى محسن.. بأن إذا كان نسبة المشاركة بالاستفتاء مرضية.. لكن كان من الممكن أن تكون أفضل من ذلك.. بل لقد توقع الكثيرون أن تتجاوز النسبة أكثر من 25مليون مشارك، ونرجع ذلك إلى إخفاق رئيس مجلس الوزراء.. وكذا إخفاق شباب الحركات الثورية.. وبمنتهى وضوح ودون مواربة أو رياء.. أتصور أن لو كان هذا الاستفتاء أمام كاميرات الإعلام لتسارع شباب الثورة للظهور والتصويت في الاستفتاء!!