صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، والمتحدث الاعلامي ل'رقيب 2014' ان اللجنة العليا للانتخابات تضرب المثل في الادارة الجيدة والديمقراطية لعملية الاستفتاء، فمعظم اللجان بدأت في المواعيد المقررة، وقد وصل رؤساء اللجان قبل الموعد المحدد لفتح اللجان، ولم تتلق غرفة العمليات اي شكوي بخصوص هذا الشأن. كما ان تأمين الشرطة والجيش لمقار اللجان ساعد علي اخراج المشهد الديمقراطي الرائع، والتوافد الكبير من جانب الناخبين. وقد رصدت غرفة العمليات عدم تأثر حركة التصويت بسبب تفجيرات محكمة شمال الجيزة، او احتراق عربة الشرطة بالحوامدية، او المسيرات الاخوانية بالمريوطية، بل علي العكس من ذلك، فشلت كل هذه المحاولات طالب المركز رئيس الوزراء بان يكون غدااليوم الثاني للاستفتاء عطلة رسمية كي نساعد في توفير اكبر وقت لاكبر عدد من الناخبين للادلاء باصواتهم. كما طالب اللجنة العليا بتوفير لجان خاصة لتصويت السجناء المحبوسين احتياطين.. نظرا لما لهم الحق في مباشرة الاستفتاء.. حيث انهم كتلة تصويتية كبيرة. وطالب توفير تجهيزات داخل مقر اللجان لذوي الاحتياجات الخاصة وكذا كبار السن.. نظرا لان هناك العديد من الشكاوي وردت لغرفة العمليات بخصوص ان الطوابير خارج اللجان لا تسمح لذوي الاحتباجات الخاصة او كبار السن بالادلاء بالصوت.. او بسبب الادوار العالية داخل مقار الاقتراع.