الرئيس السوري يبحث مع رئيس المخابرات التركية المستجدات الإقليمية واتفاق قسد    أبراج السعودية تتوشح بعلمي المملكة وباكستان احتفاء باتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك    إعلام عبرى: "حكومة الدماء" تسعى لتحويل إسرائيل إلى أوتوقراطية دينية متطرفة    بريطانيا.. حفل خيري ضخم في ملعب ويمبلي دعما للفلسطينيين في غزة    التاريخ يكرر نفسه.. تورام يعيد ما فعله كريسبو منذ 23 عاما ويقود إنتر للتفوق على أياكس    مورينيو: من المدرب الذي سيقول لا لبنفيكا    محمود وفا حكما لمباراة الأهلي وسيراميكا.. وطارق مجدي للفيديو    تصريح بدفن جثة ربة منزل بعد ذبحها على يد زوجها بالعبور    وزير التعليم يعلن تفاصيل النظام الدراسي الجديد للصف الثالث الثانوي (العام البكالوريا) 2025 /2026    السيطرة على حريق شب داخل محل ألعاب أطفال بمدينة نصر    سعر الذهب اليوم الخميس 18-9-2025 بعد الارتفاع القياسي بالصاغة.. عيار 21 الآن بالمصنعية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 18/9/2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    بعد تعرضه لوعكة صحية.. محافظ الإسماعيلية يزور رئيس مركز ومدينة القصاصين الجديدة    جمال شعبان ل إمام عاشور: الأعراض صعبة والاستجابة سريعة.. و«بطل أكل الشارع»    مقتل 3 ضباط شرطة وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بجنوب بنسلفانيا    تصدرت التريند بعد أنباء زواجها بشاب، ماذا قالت إيناس الدغيدي عن الطلاق (فيديو)    وزارة العمل: 50 فرصة عمل لسائقين بمرتبات 10 آلاف جنيه    محافظ شمال سيناء يتفقد أعمال تطوير بوابة العريش وبفتتح مقراة الصالحين لتحفيظ القران الكريم (صور)    فائدة 100% للمرة الأولى.. أفضل شهادة إدخار بأعلى عائد تراكمي في البنوك اليوم بعد قرار المركزي    صراع شرس لحسم المرشحين والتحالفات| الأحزاب على خط النار استعدادًا ل«سباق البرلمان»    قبل أيام من انطلاق المدارس.. تحويلات الطلاب مهمة مستحيلة!    إصابة سيدة فى انهيار شرفة عقار بمنطقة مينا البصل في الإسكندرية    "أوبن إيه.آي" تتجه لإنتاج شريحة ذكاء اصطناعي خاصة بها.. ما القصة؟    أسامة فراج بعد محمد محسوب .. ساحل سليم تتصدر قائمة التصفية خارج إطار القانون من داخلية السيسي    مكافحة الإدمان: علاج 100 ألف مدمن خلال 8 أشهر    لأول مرة.. ترشيح طالب من جامعة المنيا لتمثيل شباب العالم بمنتدى اليونسكو 2025    محمد صلاح يتجاوز ميسي ومبابي ويكتب فصلًا جديدًا في تاريخ دوري الأبطال    أخبار × 24 ساعة.. الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية    تكريم أمينة خليل.. تفاصيل حفل إطلاق النسخة السابعة من مهرجان ميدفست مصر (صور)    عمرو منسي: مهرجان الجونة مساحة أمل للمواهب وصناعة السينما    الشاعر الغنائي فلبينو عن تجربته مع أحمد سعد: "حبيت التجربة وهو بيحكيلي عليها"    أحمد سعد مداعبا المؤلف الغنائي محمد الشافعي: "بكلم مامته عشان يألف لي"    محمد عدوي يكتب: الخفافيش تعميهم أنوار الشمس    مصفاة "دانجوت" النيجيرية تصدر أول شحنة بنزين إلى الولايات المتحدة    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    90.2 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الأربعاء    نقيب المحامين يكرم400 طالب متفوق من أبناء محامي الإسكندرية    ب 3 طرق مش هتسود منك.. اكتشفي سر تخزين البامية ل عام كامل    هتتفاقم السنوات القادمة، الصحة تكشف أسباب أزمة نقص الأطباء    أسباب الإمساك عند الطفل الرضيع وطرق علاجه والوقاية منه    حكم مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    نتيجة وملخص أهداف مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا    موعد مباراة برشلونة ونيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة    "بعد هدف فان دايك".. 5 صور لمشادة سيميوني ومشجع ليفربول بعد نهاية المباراة    بهاء مجدي يحدد مفتاح الزمالك للفوز على الإسماعيلي    سعر الموز والتفاح والمانجو والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 18-9-2025    إنتاج 9 ملايين هاتف محمول محليًا.. وزير الاتصالات: سنبدأ التصدير بكميات كبيرة    استشهاد 99 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم    عاجل| "الشعاع الحديدي": إسرائيل تكشف عن جيل جديد من الدفاع الصاروخي بالليزر    بريطانيا: زيارة الدولة الأمريكية جلبت 150 مليار باوند استثمارات أجنبية    مواقف وطرائف ل"جلال علام" على نايل لايف في رمضان المقبل    رئيس جامعة طنطا يشهد حفل تخريج الدفعة ال30 من كلية الهندسة    «الأرصاد» تُطلق إنذارًا بحريًا بشأن حالة الطقس اليوم في 8 محافظات: «توخوا الحذر»    "أصحاحات متخصصة" (1).. "المحبة" سلسلة جديدة في اجتماع الأربعاء    هل الحب يين شاب وفتاة حلال؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندى: الإنسان غير الملتزم بعبادات الله ليس له ولاء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 17سبتمبر2025 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام ل‮ »‬الأخبار‮ «:‬
جاهزون لتأمين الاستفتاء ونواجه‮ ‬محاولات الإخوان لتعطيل التحول الديمقراطي بكل حسم
نشر في أخبار الحوادث يوم 05 - 12 - 2013

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة ورسائل استغاثة التگفيريين بتنظيمات الخارج تؤگد ذلك
الأمن لا‮ ‬يستخدم الخرطوش ودعاة الفتنة حاولوا‮ ‬استغلال مقتل طالب الهندسة لإشاعة الفوضي
لن نسمح بأي اعتصامات في ميدان التحرير وقمنا بفض اعتصام الإخوان في دقيقتين لشروعهم في نصب الخيام
‮ ‬تسرب الخوف الي قلوب الجميع عندما شاهدوا الاخوان يدخلون بسهولة الي ميدان التحرير ويعلنون احتلاله والاعتصام به‮.. ‬كيف حدث ذلك؟‮ ‬
‮- ‬لا داعي للخوف علي الاطلاق‮.. ‬نحن الآن لدينا دولة ولدينا مؤسسات تمارس مهامها بقوة ولن يسمح لأي قوي سياسية بالاعتصام في ميدان التحرير وتكرار حدوث فوضي في مصر مرة أخري‮. ‬ولقد افشلت الشرطة محاولة الاخوان المسلمين البقاء والاعتصام في ميدان التحرير خلال دقيقتين فقط ونجحت قوات الأمن في السيطرة بالكامل علي ميدان التحرير وتفريق متظاهري أنصار جماعة الإخوان وتعاملت بمنتهي الحكمة مع عملية الفض ما حدث يوم الاحد الماضي انه تم اصدار تصريح بالتظاهر للناشط محمد عادل عضوحركة‮ ‬6‮ ‬ابريل الا ان قوات الامن فوجئت بتوافد الاخوان علي ميدان التحرير‮.. ‬واستغلت الجماعة تظاهرات طلاب كلية الهندسة لإشاعة الفوضي مرة أخري في محيط الجامعة في الوقت الذي دعا حزب الحرية والعدالة للتوجه إلي ميدان التحرير؛ للاعتصام فيه المتظاهرون من طلاب الإخوان دلفوا إلي ميدان التحرير واندست بينهم اعداد كبيرة من جماعة الاخوان ومعهم الخيام وبعد وصولهم ميدان التحرير شرعوا في نصب بعض الخيام دون إذن في محاولة للاعتصام،‮ ‬وهوما عجل باتخاذ قرار بفض التظاهرة‮.‬
ما قامت به الشرطة في فض التظاهرة مثال حي للتعامل بشفافية‮.. ‬الإخوان كانت لديهم نية مبيتة لاستغلال حادث مقتل طالب الهندسة لإشاعة الفوضي مرة أخري،‮ ‬لكن الداخلية والدولة لن يسمحا بترويع المواطنين أواحتلال الميادين مرة أخري الإخوان كانت لديهم النية في الاعتصام بالميدان،‮ ‬واستغلوا تصريح وزارة الداخلية الذي تم منحه للناشط محمد عادل‮ ‬واحضروا الخيام تمهيدًا للاعتصام‮.‬
تأمين الاستفتاء
‮ ‬لا صوت يعلو الان في مصر‮ ‬علي صوت الدستور خاصة بعد الانتهاء من المشروع والاستعداد لاجراء الاستفتاء عليه كيف استعدت وزارة الداخلية لتأمين عملية الاستفتاء؟‮ ‬
‮- ‬وزارة الداخلية اتخذت جميع استعداداتها لتأمين عملية الاستفتاء علي الدستور،‮ ‬ولن تسمح بعناصر تنظيم الاخوان تعكير صفوسير عملية الاستفتاء وتعطيل حركة التحول الديمقراطي في البلاد‮..‬اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقد عدة اجتماعات مع مساعديه ومديري الأمن لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين الاستفتاء بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ وذلك من خلال عدة محاور تبدأ بقيام لجان متخصصة بمراجعة أماكن اللجان الانتخابية علي مستوي الجمهورية والوقوف علي مدي امكانية تمركز القوات بجانبها تحسبا لأية أعمال عنف أوبلطجة ضد المصوتين؛ حيث توجد علي سبيل المثال بعض اللجان في أماكن زراعية أوشوارع ضيقة لا تسمح بدخول القوات اليها بشكل كاف،‮ ‬بالإضافة الي مداهمة جميع البؤر الاجرامية خاصة الخطيرة منها لإرسال رسالة واضحة وصريحة بأن أجهزة الأمن لن تسمح بأي أعمال بلطجة أوعنف خلال سير عملية الاستفتاء‮.‬
‮ ‬لكن‮ ‬تردد مؤخرا اعتزام عناصر تتنظيم الاخوان ارتكاب أعمال عنف خلال الاستفتاء لمنع المواطنين وتخويفهم من الادلاء بأصواتهم ما دوركم في ذلك؟‮ ‬
‮ - ‬مصر أصبحت بعد ثورة‮ ‬30‮ ‬يونيودولة مؤسسات،‮ ‬وبالتالي فلن يستطيع أحد أيا كان تعطيل تنفيذ خارطة الطريق التي جاءت بإرادة الشعب المصري عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي،‮ ‬مؤكدا أن أي عمل لمحاولة تعطيل عملية الاستفتاء علي الدستور سيواجه بكل حسم وحزم وفقا للقانون‮.‬
صداع الجامعات
‮ ‬الجامعات اصبحت صداعا‮ ‬في رأس الامن المصري كيف تتعاملون مع المظاهرات المستمرة بالجامعات؟‮ ‬
‮- ‬كل ذي عينين يستطيع ان يدرك ان ما يحدث في الجامعات امر مدبر وان جماعة الإخوان تقود مؤامرة لاستثارة شباب الجامعات لتحقيق اهداف التنظيم ويعاونها في ذلك الاساتذة والطلاب المنتمون الي جماعة الاخوان‮.. ‬الامن لا يدخل الجامعات الا‮ ‬بناء علي إخطار كتابي من رئيس الجامعة،‮ ‬خاصة أنه لم يعد من سلطتنا عقب إلغاء الحرس الجامعي بالتواجد داخل الحرم الجامعي،‮ ‬وتقوم إدارة الجامعة بالتعاقد مع الأمن الإداري،‮ ‬لتنظيم وحفظ الأمن بداخلها وتأمين منشآت الجامعة وممتلكاتها،‮ ‬والجامعة وشأنها في حفظ الأمن داخل الحرم الجامعي،‮ ‬ونحن لا نتدخل سوي عقب إخطار كتابي مثلما حدث بجامعة الأزهر وبعدها جامعة المنصورة
ونحن نناشد طلاب جامعات مصر،‮ ‬بعدم الانسياق خلف المؤامرات التي تحاك ضد مصر والا ينساقوا وراء الاخوان الذين يريدون ان يكون الطلاب وقودا لمعركتهم لاعادة مرسي واقول للقاعدة العريضة من طلاب مصر الإخوان يقومون بتلك الأعمال لإفشال العملية التعليمية ويجب الا تسمحوا لهم بتعطيل الدراسة،
‮ ‬انتم متهمون بقتل طالب هندسة القاهرة واستخدام الخرطوش ضد مظاهرات الطلاب؟‮ ‬‮- ‬قوات الأمن لم تستخدم الخرطوش ضد الطلاب،‮ ‬لان معظم الضباط والافراد بجهاز الشرطة لهم أبناء في الجامعة وما يثار عن استخدام القوات للخرطوش محض افتراء ولا اساس له من الصحة والموضوع الان في يد القضاء الامين علي تحقيق العدالة‮.. ‬واناشد ابنائي الطلاب ان‮ ‬يعلموا أن ما يحدث في الجامعات مؤامرة علي ثورة‮ ‬30‮ ‬يونيو،‮ ‬لإعادة حكم الإخوان
قطر وعاصم عبدالماجد
‮ ‬عاصم عبدالماجد ظهر في أحد الفنادق الشهيرة بدولة قطر،‮ ‬كما ظهر في أحد اللقاءات التليفزيونية عبر شاشة قناة الجزيرة وكثرت الاقاويل حول كيفية هروبه من مصر‮.. ‬نريد ان نعرف كيف هرب وما هي جهود الانتربول المصري لاستعادته؟‮ ‬
‮- ‬بعدما ترددت أنباء عن تواجد عبدالماجد في قطر،‮ ‬قام اللواء مجدي الشافعي مدير الانتربول المصري بمخاطبة السفارة القطرية بالقاهرة رسميا لطلب إفادتها عن تواجد عبدالماجد بالأراضي القطرية من عدمه الا انها لم ترد حتي الآن،‮ ‬وكذلك إعداد ملف بالاتهامات الموجهة اليه،‮ ‬خاصة انه صادر بحقه ثلاثة قرارات ضبط واحضار،‮ ‬لإرساله الي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية‮ (‬الانتربول‮) ‬لاستصدار نشرة حمراء بحقه توزع علي كافة الدول الأعضاء في المنظمة لضبطه،‮ ‬لقد انتهينا عن طريق الانتربول المصري بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي للنائب العام من اعداد ملف بالاتهامات الموجهة لعاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية،‮ ‬والهارب في دولة قطروقرارات الضبط والاحضار الصادرة من النيابة وتبين انه مطلوب علي ذمة‮ ‬3‮ ‬قضايا منها التحريض علي العنف وضد الجيش المصري والشرطة‮. ‬واؤكد انه لا‮ ‬صحة لما تردد عن القبض علي عاصم عبد الماجد‮.‬
‮ ‬هل يوجد اتفاقيات لتبادل تسليم المتهمين بين مصر وقطر؟‮
‮- ‬لا يوجد لا ترتبط مصر باتفاقيات تسليم المجرمين والمتهمين في قضايا مع دولة قطر لكن كان هناك مبدأ المعاملة بالمثل في تبادل تسليم المتهمين وتسلمنا الكثير من المتهمين من قطر وسلمناهم الكثير من المتهمين طبقا لهذا المبدأ وهو مبدأ متفق عليه دوليا بين الدول‮.. ‬وفي حالة رفض قطر تسليمنا عاصم عبدالماجد يقوم الأنتربول المصري باتخاذ إجراءات القبض عليه عن طريقه كمنظمة الانتربول الدولي والدول الاعضاء به علي مستوي العالم وعددها اكثر من‮ ‬178‮ ‬دولة‮.. ‬كما يقوم الانتربول المصري بالتنسيق مع كافة الدول الأوروبية والخليجية المرتبطة باتفاقيات مع القاهرة في مجال تسليم المجرمين
الإرهابيون يستغيثون
‮ ‬وماذا عن الوضع الامني في‮ ‬سيناء؟‮
‮- ‬الوضع الأمني في سيناء شهد تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة بعد الحملات الأمنية الموسعة الناجحة التي قامت بها قوات الجيش والشرطة بسيناء ونعشم ان نعلن قريبا سيناء خالية من الإرهاب،‮.. ‬الوضع الأمني في سيناء مؤكدا أن الارهاب بدأ بالفعل في الانحسار بسيناء،‮ ‬بدليل ما تم كشفه مؤخرا من رسائل علي هواتف بعض العناصر التكفيرية الخطرة المقبوض عليهم من استغاثات بالتنظيمات الارهابية الخارجية لمساعدتهم في مصر بعد أن تم تضييق الخناق عليهم جراء الملاحقات الأمنية المستمرة لهم‮.‬
الأجهزة الأمنية نجحت بالتنسيق مع القوات المسلحة في إلقاء القبض علي معظم العناصر التكفيرية والارهابية الخطرة بسيناء،‮ ‬مشيرا الي انه لم يتبق سوي بضعة عناصر فقط من بينهم شادي المنيعي،‮ ‬وكمال علام،‮ ‬اللذان يعدان أحد أخطر قيادات الجماعات التكفيرية بسيناء نظرا لارتباطهم الوثيق بفكر تنظيم القاعدة،‮ ‬مؤكدا في الوقت نفسه أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لإلقاء القبض عليهما وتقديمهما للعدالة‮.‬
‮ ‬وماذا عن الدور الذي يقوم به اهالي سيناء لمساندة الجيش والشرطة في حربها ضد الارهاب بسيناء؟‮
‮- ‬نحن نثمن الدور الكبير الذي قام ويقوم به شيوخ وعواقل وشباب القبائل السيناوية وتعاونهم الوثيق والبناء مع قوات الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع السيناوي،‮ ‬مؤكدا أنهم يمثلون حراس البوابة الشرقية للبلاد علي مر تاريخ مصر‮.‬
الأمن عاد
‮ ‬وماذا عن الاوضاع الامنية‮ ‬التي تمر بها مصر بعد ثورة‮ ‬30‮ ‬يونيو؟‮ ‬
‮- ‬جهاز الأمن بمصر مر بظروف صعبة عقب ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير،‮ ‬خاصة بعد الهجوم علي أكثر من‮ ‬120‮ ‬مركزا وقسم شرطة و11‮ ‬سجنا علي مستوي الجمهورية،‮ ‬وسرقة كميات كبيرة من الأسلحة من داخل مختلف المواقع الشرطية،‮ ‬وحرق نحوألفي سيارة شرطة،‮ ‬الا أن وزارة الداخلية بدأت في إعادة ترتيب البيت من الداخل ونجحت بالفعل في إعادة بناء قدراتها مرة أخري علي الرغم من النقص النوعي في الامكانيات المادية المتاحة لها جراء الظروف الاقتصادية العامة للبلاد،‮ ‬الا انه علي الرغم من ذلك لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك تطورا ملموسا في مستوي الآداء الأمني في الشارع المصري،‮ ‬والذي بدأ يعود الي معدلاته الطبيعية بشكل تدريجي،‮ ‬وانعكس علي شعور المواطن بالأمان وثقته في رجل الشرطة‮.‬
الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بمواجهة جميع أوجه النشاط الإجرامي من خلال خطة عمل وضعها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تستند الي رصد حركة النشاط الاجرامي ومتابعة الخطرين ومداهمة البؤر الاجرامية،‮ ‬مشيرا الي أن تلك الخطة تحقق نجاحات كبيرة يوما بعد الآخر،‮ ‬خاصة أنها بدأت بمهاجمة البؤر الإجرامية الأكثر شراسة وخطورة لتوصيل رسالة مفادها تصميم أجهزة الأمن علي تصفية تلك البؤر لإعادة الأمن والاستقرار الي الشارع المصري مهما كلفها ذلك من تضحيات،‮ ‬وهوما تم بنجاح في العديد من المناطق التي كانت تمثل خطرا علي أمن الشارع المصري مثل دلجا بمحافظة المنيا،‮ ‬وكرداسة بمحافظة الجيزة،‮ ‬وما يطلق عليه مثلث الرعب بمحافظة القليوبية‮.‬
‮ ‬بعد انهاء حالة الطواريء ورفع حظر التجوال هل واجهت اجهزة الامن مشاكل في التعامل مع المجرمين؟‮ ‬
‮ - ‬وزارة الداخلية لم تستخدم قانون الطوارئ منذ إعلانه،‮ ‬ونحن قادرون علي حفظ أمن البلاد دون اللجوء الي الطوارئ أوفرض إجراءات استثنائية ولا يوجد لدينا معتقل سياسي واحد وبذلنا جهودا جبارة حتي لا يشعر المواطن بفراغ‮ ‬امني عقب رفع حظر التجوال عن طريق الدفع بتمركزات أمنية مسلحة من الشرطة بكل الشوارع والميادين،‮ ‬إضافة إلي دوريات من العمليات الخاصة علي الطرق السريعة والمحاور،‮ ‬والتعامل بحسم مع أي محاولة للخروج عن القانون وهناك من العقوبات بنص القانون ما يجعلنا نتصدي لأي عمل إجرامي بمنتهي الحزم،‮ ‬وقانون الطوارئ كانت تستخدمه الأجهزة الأمنية قبل‮ ‬25‮ ‬يناير ولكن بعد ثورة يناير لم نستخدمه،‮ ‬وفي النهاية حفظ الأمن يبقي مهمتنا الرئيسية،‮ ‬لدينا خطط دائمة لتأمين الشوارع والمواطنين وممتلكاتهم طوال‮ ‬24‮ ‬ساعة بصرف النظر عن الأحوال الراهنة،‮ ‬بخطط أمنية مفصلة،‮ ‬منها نشر القوات بكثافة في الشوارع الرئيسية والميادين وكذا المدرعات والمركبات حول المناطق الحيوية،‮ ‬بالإضافة إلي نشر أجهزة البحث الجنائي في مختلف المناطق لتتبع أنشطة الخارجين عن القانون‮ ‬
‮ ‬رغم النتائج الكبيرة التي حققتموها في تحقيق الامن ومطاردة عصابات الاجرام والبلطجية واللصوص الا ان المواطن المصري مازال يريد الامن الكامل‮ ‬متي يشعر بذلك؟‮ ‬
‮- ‬نحن نتفهم مطالب المواطنين لكن بالنظر الي الماضي فان ما تحقق في مجال الأمن العام يعد طفرة وإنجازا دون مبالغة،‮ ‬ورغم ذلك لدينا المزيد لنقدمه للمواطن‮.. ‬واطمئن الجميع بان الجهاز الأمني يعمل باحترافية وحقق نجاحات طيبة ومتتالية دون الاعتماد علي قانون الطوارئ اتخذنا كافة الاستعدادات والتدابير الأمنية لتأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة ومراجعة خطط الانتشار السريع وكافة الإجراءات التأمينية‮. ‬وحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات ورفع درجة تأمين السجون والمواقع والمنشآت الشرطية والتعامل الفوري مع أية اعتداءات قد تتعرض لها أومخططات تحاول إشاعة الفوضي شددنا علي تكثيف الدوريات الأمنية داخل المدن والطرق السريعة مدعومة بمجموعات مسلحة من العمليات الخاصة وتفعيل دور نقاط التفتيش والتمركزات الثابتة والمتحركة علي كافة المحاور‮.‬
لكن مازالت هناك حوادث سرقات سيارات واعمال بلطجة؟
هناك طفرة كبيرة في العمل الجنائي‮.. ‬والاداء الامني اصبح محسوسا لكل المواطنين واعتقد ان الامن عاد‮ ‬بنسبة‮ ‬90‮ ‬٪‮ ‬وينقصنا بعض الإمكانيات المادية مثل الأسلحة والأجهزة والمعدات،‮ ‬التي تم تدميرها خلال ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير وما حدث بعد فض اعتصام رابعة العدوية في‮ ‬14‮ ‬أغسطس وخاصة في محافظات الصعيد لقد قمنا بمداهمة المئات من البؤر الاجرامية وألقينا القبض علي الآلاف من البلطجية وعصابات سرقة السيارات والهاربين من السجون،‮ ‬ويتم بصفة يومية‮ ‬شن حملات مكثفة بصفة يومية علي البؤر الإجرامية وتتبع العناصر الخطرة وتجار المخدرات التي هربت من السجون،‮.. ‬لقد اقتحمنا بؤرة‮ ‬الجعافرة وتم ضبط جميع السيارات المسروقة،‮ ‬ومنعنا المدمنين من التواجد أوالاقتراب منها
لقد تمكنت قوات الأمن من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات،‮ ‬وعدد كبير من الهاربين من السجون،‮ ‬ويكفي أن تعرف أنه تم ضبط‮ ‬27‮ ‬ألف سجين هارب من السجون خلال أحداث ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير،‮ ‬ولم يتبق سوي‮ ‬500‮ ‬فقط،‮ ‬والإحصائيات تؤكد أن نسبة الجريمة انخفضت خلال الأيام الماضية بما يقارب‮ ‬30‮ ‬٪‮ ‬سواء في جرائم القتل أوالخطف أوالاتجار في المخدرات أوالسرقة أوالاغتصاب،‮ ‬والفضل في ذلك يعود لتعاون المواطنين الشرفاء مع رجال الشرطة،‮ ‬وجهود ضباط الشرطة خلال الفترة الماضية وما قدموه من شهداء يوميا‮.‬
خاطبنا السفارة القطرية رسميا
عن تواجد عاصم عبدالماجد بالأراضي‮ ‬القطرية ولم ترد ولجأنا للإنتربول
‮ ‬السلاح موجود في كل مكان ونري استخدام البنادق الآلية في اتفه المشاجرات ما جهودكم لضبط هذه الاسلحة؟‮ ‬
‮- ‬لقد ضبط كميات هائلة من الأسلحة خلال الفترة الماضية لكن كميات الاسلحة التي دخلت مصر منذ الثورة حتي الان كبيرة جدا معظمها أنواع حديثة وحجم السلاح الذي تم ضبطه في العامين الماضيين مرعب جدا والان لدينا يقظة تامة لمحاولات تهريب السلاح ونتابع أنشطة المهربين والجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تحاول إدخاله عبر الحدود‮.‬
‮ ‬هل هناك خلايا إخوانية داخل الشرطة تقوم بتسريب المعلومات للارهابيين؟‮ ‬
‮- ‬الشرطة جهاز وطني،‮ ‬يصعب اختراقه،‮ ‬ولا يوجد داخل الوزارة أي عنصر ينتمي إلي فصيل سياسي،‮ ‬خاصة أنه محظور علي الضابط الاشتغال بالسياسة،‮ ‬ومن يثبت تورطه في أي نشاط سياسي أوالانضمام إلي جماعة معينة يتم فصله أوإحالته إلي‮ ‬المحكمة التأديبية‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.