كلما استمعت للدكتور يحيي الرخاوي استاذ الطب النفسي يتعنت بعدم فهمه لمباديء ثورة 52 يناير، وأهمها تطهير النظام من القيم الانتهازية التي عاش عليها ودعا لها، لقد شاهدته في إحدي القنوات الفضائية، وبالتحديد قناة اون تي ڤي يقول انه من السذاجة الاستماع للأفكار المثالية التي ينادي بها الثوار في الشوارع، ومنها ألا يكون التاجر شريفا، ويده طاهرة، فهو يقول ان رجل الأعمال اللص لو سيستفيد الشعب منه أفضل من رجل الأعمال الشريف الذي لايستفيد منه الشعب، فقلت صارخا وانا اشاهده حرام عليك يادكتور يحيي، فالغاية لاتبرر الوسيلة، والحرة عندما تجوع لاتأكل بثديها كل يقول المثل العربي فرجل الأعمال اللص ان اعطي الوطن جنيها سيأخذ في المقابل مليون ان لم يأخذ مليارا، وهذا المبدأ ووجهة نظرك هي التي افرزت امثال صفوت الشريف او موافي رجل المخابرات الذي احترف اقدم مهنة في التاريخ، وهي استخدام النساء في اعمال قذرة من اجل الجاسوسية، وكان من مكاسبها هزيمة يونيو، فالغاية لاتبرر الوسيلة، واللص الشريف من رجال الأعمال غير موجود يادكتور يحيي. دمياط من عقبة بن نافع- خلف مركز شرطة دمياط