أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أنه لن يشارك في مؤتمر "جنيف 2" الهادف لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، وهدد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني بانسحاب المجلس من تكتل المعارضة البارز " الائتلاف الوطني السوري" حال قرر الائتلاف المشاركة في المؤتمر، مشيرا إلي أن المجلس "هو أكبر كتلة سياسية في الائتلاف". وكانت روسيا والولايات المتحدة قد دعتا النظام السوري والمعارضة علي المشاركة في مؤتمر جنيف 2 المقرر انعقاده في نوفمبر، بعد اتفاق الدولتين علي خطة لنزع السلاح الكيماوي السوري لتنجنيب سوريا هجوم عسكري محتمل هددت واشنطن بشنه بعد اتهامها النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق. في تطور اخر، ذكر موقع "سكاي نيوز" البريطاني الاخباري أن كتائب مسلحة تابعة للجيش السوري الحر أعلنت دمشق منطقة عسكرية، وطالبت المدنيين المقيمين قرب المقار الأمنية بالعاصمة اخلاء تلك المناطق والابتعاد عن اي تجمعات للقوات السورية قبل ان تشن عليها هجوما بالصواريخ وقذائف الهاون . في الوقت نفسه، أكد مدير العمليات في منظمة الهلال العربي السوري خالد عرقسوسي انها قامت باجلاء نحو 1500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء من مدينة المعضمية التي تعد أحد معاقل المعارضة المسلحة في غرب العاصمة، ونقلتهم الي مركز ايواء ، مشيرا الي انهم كانوا في حالة اعياء وخوف شديدين..ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 شخصا بينهم نساء وأطفال في قصف بقذائف الدبابات في مدينة درعا. في غضون ذلك، لقي نحو 50 مقاتلا مصرعهم خلال ثلاثة أيام في اشتباكات بين عناصر من جماعة "دولة العراق والشام الإسلامية" التابعة لتنظيم القاعدة وعناصر من الجيش السوري الحر المعارض المدعوم من دول عربية وأجنبية في حلب شمال سوريا، وذكر المرصد أن "دولة العراق والشام الإسلامية" تمكنت اثر المعارك من الاستيلاء علي مقار سرايا الابابيل ونصب حواجز لها في المنطقة.