يعقد المركز المصرى لدراسات السياسة العامه يوم الاثنين القادم مؤتمر يكشف فيه نتائج لجنة تقصى الحقائق وذلك عما تعرض له مسيحيو الصعيد من عنف واعتداء على ممتلكاتهم خلال شهر يوليو الماضى حين تابع المركز المصري لدراسات السياسات العامة أحداث العنف الطائفي التي تعرض لها مسيحيو هذا الوطن بعد فضإعتصامي ميداني رابعة والنهضة، والتي تعد من أكبر مشاهد العنف الطائفي فى التاريخ المصري المعاصر، والتي تمتبشكل ممنهج ومنظم ونتج عنها تدمير ما يزيد عن 30 دار للعبادة وأكثر من 60 من الممتلكات خاصة بالمسيحين ما بينمحال تجارية ومنازل وسيارات، مما يمثل إستمرار لحالة العنف الممارس ضد مسيحي مصر وتكرار لدور الدولةالسلبي وتقاعسها عن حماية أرواح وممتلكات المسيحين فى مصر، والذي يؤكد التمييز القانوني والمجتمعي ضدالمسيحين. فقد كان لزامًا علينا من مسؤولية المركز الأخلاقية، أن نوثق ونؤرخ حقيقة ما تم، لذا فقد أوفد المركز المصري لدراسات السياسات العامة بعثة لتقصي الحقائق تشكلت من باحثين بالمركز وهم: أحمد عبد الوهاب و أحمد رجب وقد قامت هذه البعثة بزيارة كافة محافظات الصعيد التي تم فيها إعتداءات طائفية على المسيحين، وقامت بعقد لقاءات عدهمع المواطنين المتعرضون لأعمال عنف ورجال الدين المسيحي وعدد من مسؤولي الدولة، بهدف نقل وتوضيح حجمالمعاناة التي يعانيها المسيحين فى مصر، وكيفية تعامل الدولة مع مشكلاتهم. وذلك بهدف عرض هذه الحقائق على الرأىالعام وصانعي القرار المصريين، لإعمال القانون والعمل على حماية أرواح وممتلكات المسيحين المصريين، والتأكد منعدم إفلات أى من مرتكبي الجرائم من المسألة القانونية. وقد وثقت البعثة كافة أماكن الزيارة بالصور والفيديوهات وحوارت مطولة مع المتضريين وعدد من الحوارات مع رجال الدين المسيحي ورجال الدولة. من الفيديوهات وسنقوم بتوزيع نسخ من التقرير ونسخ من الصور والفيديوهات التي تمتصويرها خلال عمل البعثة. وسوف يعقد المؤتمر بمقر المركز.