دعا "المركز المصري لدراسات السياسات العامة" لحضور المؤتمر الصحفي لعرض وتوزيع تقرير "مضطهدون باختلاف الأنظمة الحاكمة – مسيحيو مصر بين العنف الطائفي وإهمال الدولة"، والناتج عن أعمال بعثة تقصي الحقائق، والتي غطت محافظات الصعيد (الفيوم، المنيا، بني سويف، أسيوط، سوهاج، الأقصر). وذكر خلال بيان له يوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر بمقر المركز، أنه سيتم عرض نسخ من التقرير والفيديوهات، تم تصويرها خلال عمل البعثة، وسيعقد المؤتمر بمقر المركز. وأوضح قائلا: " تابعنا أحداث العنف الطائفي التي تعرض لها مسيحيو الوطن بعد فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، والتي تمت بشكل ممنهج ومنظم ونتج عنها تدمير وحرق لدور العبادة ولممتلكات خاصة بالمسيحيين ما بين محال تجارية ومنازل وسيارات". وأكد أن ذلك يمثل استمرارًا لدور الدولة السلبي وتقاعسها عن حماية أرواح وممتلكات المسيحيين فى مصر، والذي يؤكد التمييز القانوني والمجتمعي ضد المسيحيين. وتابع:"قامت بعثة تقصى الحقائق بعقد العديد من اللقاءات مع المواطنين الذين تعرضوا لأحداث عنف ورجال الدين المسيحي وعدد من مسئولي الدولة، بهدف نقل وتوضيح حجم المعاناة التي يعانيها المسيحيون فى مصر، وكيفية تعامل الدولة مع مشكلاتهم". وقال:"يأتى هذا بهدف عرض هذه الحقائق على الرأى العام وصانعي القرار المصريين، لإعمال القانون والعمل على حماية أرواح وممتلكات المصريين، والتأكد من عدم إفلات أى من مرتكبي الجرائم من المساءلة القانونية".