ماذا عن حماس والدور القذر الذي تلعبه ضد مصر والمصريين، إنه إثم لا يغفره الله.. إنها خيانة لمصر التي وقفت سنوات طويلة معهم ضد عدوهم الحقيقي »الإسرائيلي».. كلهم 01 آلاف شخص مرتزقة يهددون مصر، هل مصر لا تعرف أن تسيطر علي هؤلاء؟ والقوات المسلحة تأخذ تكليفاً بذلك.. هل تعلمون أن حماس صناعة إسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل السابق حتي ماتت القضية الفلسطينية تحت أقدام حماس، وأين الضفة الغربية؟ لقد آن الأوان علي كل مصري أن يعرف نوع الإرهاب الذي يتعرض له جنودنا في سيناء علي يد الإسرائيليين منذ سنة 7691 إلي الآن، فالموضوع جد خطير ورهيب «حماس وإسرائيل» ورهان علي مصر..! وخلفيات ما يحدث الآن، ففي عام 5002 قالت إسرائيل إن حل الدولتين هو عمل مشروع.. إنشاء غزة الكبري بأن يؤخذ من أرض مصر من سيناء 027 كيلو متراً مربعاً، وهذه المساحة ثلاثة أضعاف مساحة غزة الآن..! وكأننا غائبون تماماً، خاصة بعد ثورة 52 يناير، وما حدث من انفلات وفوضي.. وفي يوم 92/7/1102 «جمعة قندهار» رفعوا الأعلام السوداء في شمال سيناء 01 ساعات متواصلة، فأصبح الملعب مفتوحاً.. وعندما وقع حادث رفح الذي استشهد فيه ستة عشر من جنودنا في شهر رمضان عند أذان المغرب مباشرة، كانت الكاشفة العظمي والمصيبة الكبري، فوجئنا بمدنيين يضربون العساكر المصريين، من هم؟ ولماذا لم يعلنوا عنهم حتي الآن؟ ولحساب من يعملون؟ بالتأكيد الإجابة معروفة.. هل أصبح الدم المصري رخيصاً؟.. ثم دخلت عملية «نسر» وفجأة توقفت ..! أين الشفافية في إعلان أسماء هؤلاء المجرمين؟ لقد قال الرئيس المعزول حينئذ: إن دم الشهداء في رقبته، لم يحدث شيء، ولكن من المعروف أن حماس وأتباعها مسيطرة علي 006 كيلو متر من سيناء..! حماس تركت القضية الفلسطينية وعدوهم الإسرائيلي، أقصد عدو الفلسطينيين وليس حماس..! واتجهت أنظار حماس إلي سيناء طمعاً فيها تاركين أرضهم للعدو الإسرائيلي «عجبي»!