اكدت جماعة الاخوان المسلمين انها دائما علي ثوابتها التي لا تحيد عنها، وعلي رأسها مبدأ السلمية ، فهو ليس مبدأ سياسيا أو حركيا فحسب، ولكنه في الاساس مبدأ ديني وشرعي لا يجوز الخروج عليه. وادانت الجماعة محاولة الاعتداء علي قائد الجيش الثاني في سيناء واكدت استمرارها في المقاومة السلمية للانقلاب العسكري الدموي علي الشرعية الدستورية. وشددت علي ثقتها في ان الارادة الشعبية السلمية ستنتصر علي القوة والبطش وعلي الظلم، وعلي محاولة التعتيم علي الحقائق وعلي طوفان الاكاذيب والافتراءات وعلي الديكتاتورية العسكرية وان تجملت في مجموعة من المدنيين، مثلما انتصرت ثورة 52 يناير بسلميتها وثباتها.