أدانت جماعة الإخوان المسلمين محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني في سيناء مؤكدة أنه من ثوابتهم التي لا يحيدون عنها ولا يتزحزحون، وعلى رأسها مبدأ السلمية، فهو ليس مبدأ سياسيا أو حركيا فحسب، ولكنه في الأساس مبدأ ديني وشرعي لا يجوز الخروج عليه. وقررت الجماعة في بيان لها اليوم، الاستمرار في المقاومة السلمية للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية الدستورية . وقال البيان :"إننا نثق في أن الإرداة الشعبية السلمية ستنتصر على القوة والبطش وعلى الظلم، وعلى محاولة التعتيم على الحقائق وعلى طوفان الأكاذيب والافتراءات، وعلى الديكاتورية العسكرية وإن تجملت في مجموعة من المدنيين، مثلما انتصرت ثورة 25 يناير 2011م بسلميتها وثباتها.