فى اول جلسة يعقدها النادى العام لافراد والعاملين بوزارة الداخلية والذى يمثل 420 الف فرد وموظف مدنى اكد العاملين اعضاء النادى العام للافراد ان عقيدة افراد الشرطة بعد الثورة هى شرطة لشعب مصر بكل تياراته وفصائله ولن يكون يوما ما مع اى فصيل سياسى وسيكون الفيصل فى تعامل الشرطة مع اى مواطن هو مدى التزامه بالقانون وان دورنا كجهاز امنى هو تقديم الخدمة الامنية لكل مواطن على ارض مصر وبمناسبة اقتراب مظاهرات 30 يونيو والمخاوف التى تنتاب البعض والتساؤلات التى تثار حول موقف رجال الشرطة فان النادى العام يؤكد انه على مسافة واحدة من الجميع واننا ملتزمون بحماية المنشأت الشرطية والعامة وسندافع عنها بكل ما اوتينا من قوة لانها ممتلكات للشعب المصرى ولن نتخازل عن اداء واجبنا فى اطار القانون ، وحذر النادى عناصر الشغب التى تندس فى اوساط المتظاهرين من الاقتراب من اى منشأة عامة او مواقع شرطية لاننا سنتعامل بكل حزم وقوة مع اى خروج عن القانون او محاولة للتخريب واثارة الشغب