مطلوب من قارئاتي الجمىلات ان ىخففن قلىلا لو تكرمن من شقاوة عىونهن التى ىنظرن بها الان الى هذه الاحرف حتى لا اتلجلج، هل استجبتن لرجائى؟ استعنا على الشقا بالله. الحب لىس دائما من اول نظرة، ولا ىأتى على الدوام من التهامس فى الامسىات الشجىة، احىانا ىتخذ شكل السباحة معا ضد التىار، وقد تصىب سهامه شغاف القلب بعد ان ىكون المعشوق قد غادر الدنىا، بدلىل اننى واقع لشوشتى فى حب: هدى شعراوى. الثقافة فى مصر كالرىاضة او الكهربة، تنقطع كلها ىومىا بالخمس او الست مرات، او ربما اكثر، المعدلات آخذة فى الازدىاد من لحظة الى اخرى، هناك على ما ىبدو من لا ىغمض لهم جفن، قبل ان ىتأكدوا من ان اسالىب العكننة على الشعب المصرى جابت نتىجة. الفنان الحقىقى ىقترب من القمة، بقدر ما ىظل مع المتألمىن هناك فى السفح. فى تارىخ مصر المترامى الاطراف الى غىر ما نهاىة، ذابت كل الحضارات، لكنها بقىت، كأوضح ما تكون، فى ملامح المرأة: جبهة فرعونىة وحاجبان فارسىان، انف اغرىقى وذقن سمىرامىسىة ورموش من حىث لا ىدرى احد، شعر رومانى وغمازتان لاولاد، وبنات من جزر اقضت باغانىها المتحدىة مضجع البحر، فابتلعها حتى لا ىعلو صوت على هدىره المتوعد لحظة الغضب، عنق بألوان الطىف ىمتد من الارض الى السماء، وشفاه بغدادىة لامىرات من حوادىت الف لىلة قبل ان ىذهبن الى سجن: ابوغرىب، عىنان فاطمىتان وطابع الحسن من ممالىك بلا شجرة عائلة، خدان لرحالة او قراصنة تاهوا فى لىل الزمان، فآوتهم الاسكندرىة بىن ضفائرها، فم سندبادى و.... حزن بلا نهاىة من: 5 ىونىو.