على قارئاتى الجميلات أن يخففن قليلاً لو تكرمن من شقاوة عيونهن التى ينظرن بها الآن إلى هذه الأحرف حتى لا أتلجلج، هل استجبتن لرجائى؟ استعنا على الشقا بالله. ■ ■ بابا الفاتيكان، على سن ورمح، لماذا استقال؟ تفتكر ليه؟ علشان عنده دم. الرسالة أرجو أن تكون قد وصلت إلى الكثيرين: من النائب العام وإنت طالع. ■ ■ الأخ محمد مرسى بالضبط كالأخ محمد حسنى، خاصة فيما يتعلق بالإصرار على عقد المؤتمرات فى شرم الشيخ كما حدث مؤخراً مع مؤتمر القمة الإسلامية. البذخ المبالغ فيه، لفت انتباه مراسلى الصحف العالمية بعيداً عن القضايا المطروحة، الظاهر أن الأخ محمد مرسى لا يريد أن يحرم نفسه من أى متعة حظى بها الأخ محمد حسنى، بما فى ذلك التمرغ على سرير المخلوع بالقصر المطل على خليج العقبة. أقترح تسمية شرم الشيخ من الآن فصاعداً: «العاصمة المؤتمراتية»، الأموال المتلتلة التى تكلفها المؤتمر كانت كفيلة بحل الكثير من المشاكل فى إحدى الدول الإسلامية التى يتعرض اقتصادها إلى الخراب المستعجل كأفغانستان أو الصومال أو مصر. المباريات التى أثارت اللغط حولها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الدورى العام هى: الزمالك ضد الإسماعيلى، سموحة ضد تليفونات بنى سويف، الشرطة ضد المتظاهرين أثناء هذه المباراة. أبرز الأمن المركزى أكثر من مرة الكارت الأحمر لطرد سبعة من شباب الثورة خارج الحياة. محمود حسين أمين عام الجماعة صرح ضمن حوار صحفى بأن الإعلاميين نصابون و«بتوع شوارع»، ويعملون عند تحالف الشر والكفر. نسى الزندقة والفسق والمجون والأجندات الأجنبية والاعتراض على حكم المرشد وجماعته ومرسيه، أنا من ناحيتى أنصح من أجرى معه الحوار: المرة القادمة خد الرصة على بعضها. القس تيرى جونس الذى هدد بإحراق المصحف، والشيخ أبوإسلام الذى أحرق الإنجيل أمام كاميرات العالم، وجهان لنفس العملة، لولا أن القس تيرى جونس لا يتهم السيدات فى الولاياتالمتحدة بأنهن يشاركن فى المظاهرات بحثاً عمن يرضى باغتصابهن، ولا قال إنهن دميمات أو أرامل أو بلا أنوثة، القس جونس لا يستخدم ألفاظاً فى منتهى الانحطاط على طريقة «درب شكمبة»، إنهن أجمل الكائنات لكن من الواضح أن الذوق، بمعنييه: عفة اللسان، أو القدرة على الإحساس بالجمال فى المرأة أو الطبيعة أو الفن، ليس من الصفات المتوفرة لدى الشيخ. وقبل أن أنسى: happy valantien، بمناسبة عيد الحب، غصب عن عين عشاق الكراهية من أصحاب القلوب التى تصحرت. ■ ■ المرحلة التى تمر بها مصر الآن أشبه بالكابوس الذى يبدأ مع اليقظة، ما الذى يبقى بعد تعذيب الأطفال أو الفتيان حتى الموت فى سلخانات الأمن المركزى بالجبل الأحمر أو الأصفر أو الأسود بلون أيامهم؟ ما الذى يبقى بعد إطلاق الرصاص الحى على قلب عمر صلاح بائع البطاطا الفقير؟ الولد، 12 عاماً، يعمل منذ خمس سنوات ليعول أسرته، كان طيباً وبشوشاً ويحبه الجميع. «إسفوخس» على دى مرحلة!