لن يسمح لنا القلم بالتهاون أبدا في حق الوطن.. فمصر الآن في محنة حقيقية.. فوضي.. تسيب.. عدم انضباط وكأن فواصل مصر تفككت وانفصلت عن جسدها. والعجيب أننا كشعب لا نشعر.. ولو بقدر ضئيل ان الحكومة الحالية تحس بنا او تشعر بمشاكلنا أو أن هناك خطة منهجية لمحاولة النهوض بمصر من جديد. إحباطات متوالية.. كنا نأمل أن تأتي الحكومة الحالية بحلول جذرية.. أو خطط مستقبلية ولكن حتي الآن لم ينعكس ذلك بشكل او بآخر علي أي ناحية من نواحي الحياة في مصر خاصة علي الشارع المصري.. واختفاء الانضباط والامن منه نهائيا. اين وزارة الداخلية ووزيرها.. كأننا نعيش في واد وهم يعيشون في واد آخر؟! أين المشروعات الاستثمارية الجديدة؟ اين نحن الآن علي الخريطة الاقتصادية للعالم؟. مسألة لا يمكن السكوت عليها.. هل لأن الوزراء الحاليين يشعرون أنهم لن يظلوا كثيرا في اماكنهم فيوفرون جهدهم للمنصب القادم ام ماذا؟ حقيقي لا أشعر ولا يشعر أي مواطن مصري أن مصر تتحرك الي الامام قيد أنملة.. اكتئاب عام ورفض واضح للواقع السييء الذي نعاني منه كل يوم.. بدءا من الشكل العام للشارع المصري، كل انواع المخالفات ترتكب.. وكأن رجال الشرطة مش موجودين في مصر. ألا توجد وقفة لإعادة دراسة هذا الوضع الغريب.. صحي النوم يا حكومة!!