ما أشبه اليوم بالبارحة.. ماحدث في مباريات الجزائر ومصر يحدث الآن.. ولكن بين الأندية الرياضية المصرية والمشجعين والاداريين ووسائل الإعلام بمختلف انواعها ونخص بالذكر مقدموا البرامج الرياضية في الفضائيات الكثيرة المنتشرة في سماء الكرة المصرية. فمن يعقد مقارنة مع مايحدث الآن وبين ماحدث اثناء مباريات مصر مع الجزائر لابد ان تكون النتيجة هي .. »لا « ان الإعلاميين وحدهم الذين شحنوا الأجواء الرياضية بالعصبية عن طريق الفضائيات وبمعرفة مقدمي البرامج الرياضية والصحافة المستقلة واللقطات التسجيلية التي تعاد علي الفاضي والمليان والتي تكون سببا رئيسيا في زيادة الشحنة العصبية لدي الجماهير. وهذا مايحدث الآن بين جماهير كرة القدم خاصة بين قطبي الكرة المصرية سواء جمهور أو إداريين .. لدرجة انه ظهرت الشحناء بين الجماهير مترجمة في قذف الحكام واللاعبين بالحجارة في أرض الملعب وهي جريمة كانت اختفت من سنين من الملاعب المصرية.. وظهر التشكيك علي الفاضي والمليان في قرارات التحكيم واتحاد الكرة. الإعلام يلعب دورا كبيرا أو هو المسئول الاول عما يحدث وعن نقل تصريحات من قيادات اندية الكرة وكلما زاد نقل التصريحات زاد تشويهها واشباعها بالاشاعات ونقلها بصورة اسوأ مما كانت عليه ويزيد الخلاف والعصبية بين الجماهير.. وذلك في سبيل رفع نسبة مشاهدة برنامج في قناة فضائية أو زيادة توزيع جريدة مستقلة.. والله حرام. الكابتن حسام حسن له محبة خاصة لدي جماهير الكرة بكل تصنيفاتها سواء أهلي أو زمالك أو مصري أو إسماعيلي أو سكندري .. والكل يعشقه ويتمنون له النجاح في مسيرته مع نادي الزمالك الذي بدأت بوادره في الظهور منذ أن تولي مسئولية الفريق الاول الذي خطا خطوات ناجحة. الكابتن حسام علي عاتقه عبئين منهما عبء بدأ يؤتي ثماره وهو مسئولية نادي الزمالك. اما العبء الآخر والذي تحس الجماهير انه يثقل كاهله هو توأمه ابراهيم حسن الذي مع كل إنفعال وإندفاع وعصبية يأتي بنتائج سيئة لن تكون عليه وحده.. ولكن من الممكن ان تؤثر بالسلب علي المسيرة الناجحة لتوأمه حسام حسن. ياكابتن حسام انصح أخاك بالتريث والهدوء والعمل في صمت.. أو أن ترجوا الحاجة أن ترشده وتهديه.. والا سيكون مثل الدبة التي قتلت أخاها!!