تعهدت الصين مؤخرا بزيادة منح قروض للدول الأفريقية لتحسين بنيتها التحتية المتأخرة التي تمثل عنق زجاجة يعرقل التنمية في القارة. وذكر الكتاب الابيض الذي صدر عن الحكومة الصينية انه سيتم تقديم عشرة مليارات دولار أمريكي اخري في صورة قروض تفضيلية إلي أفريقيا خلال الفترة بين 2010 و2012. بالاضافة إلي خمسة مليارات دولار أمريكي قدمت في صورة قروض تفضيلية واعتمادات للمستوردين خلال الفترة من 2007 إلي 2009 وأضاف الكتاب المتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني- الأفريقي الذي تصدره الصين لأول مرة ان هذه القروض ستستخدم لتمويل بعض المشروعات الضخمة مثل بناء مطار في موريشيوس. ومنازل في مالابو بغينيا الإستوائية. ومحطة "بوي" للطاقة الكهرومائية في غانا. وينص الكتاب علي ان الحكومة الصينية تولي اهتماما بمساعدة أفريقيا في بناء منازل. وطرق. وكباري. وخطوط سكة حديد. واتصالات. وشبكات اخري حيث تجاوز اجمالي عدد مشروعات البنية التحتية التي تدعمها الصين 500 مشروع بحلول نهاية 2009. ويتضح دور الصين في مساعدة الدول الأفريقية علي تحسين بنيتها التحتية من خلال مشروعات مثل خط السكة الحديد بين تنزانيا وزامبيا الذي يبلغ طوله 1860 كم واقيم في السبعينيات. ومركز القاهرة الدولي للمؤتمرات. وطريق "بيلت اوين بوراو" السريع في الصومال. وميناء الصداقة في موريتانيا. ويقول الكتاب الأبيض إن الصين تشجع شركاتها علي المشاركة في بناء البنية التحتية. وان وجود شركات صينية في القارة عاد بالنفع علي السكان المحليين في تعزيز التوظيف والتعليم.
