صباح الرياضة نور الإعلام.. النموذج!! ماجد نوار [email protected] الساكت عن الحق شيطان أخرس.. تلك المقولة تذكرتها وأنا أتحدث مع محمد نور المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بالمجلس القومي للرياضة وبصراحة هذا الرجل مكسب لهذا الموقع رغم انني لم أتحدث معه سوي مرتين تليفونيا وكان هو المتصل إلا انني لمست الاصرار علي اظهار الحقيقة وتوضيح الملابسات ولأول مرة أجد مسئولا في موقع ما أي موقع.. لا يبحث عن تكذيب الخبر أو حتي ايضاح الحقيقة.. بل يريد أن يوضحها دون النشر والحكاية ببساطة انني أشرت في صفحة الأسرار الي خطأ من قبل لجنة العلاقات العامة التي يرأسها في المجلس القومي للرياضة خلال استقبال وفود دول حوض النيل الاسبوع الماضي ولم يكن لهم حجز بالفندق وبالطبع كان الخطأ من العلاقات العامة باتحاد الكرة طبقا للاتفاق بين الاتحاد والمجلس القومي الذي يتحمل تكاليف الاقامة لجميع الوفود والمعروف ان من يتحمل التكاليف يقوم بالاستقبال أو حتي الحجز وتحدث معي اللواء محمد نور وأوضح لي هذا الموقف وان المسئولية بالنسبة لأي استقبالات تم الاتفاق مع اتحاد الكرة أن يقوم بها وكذلك الحجز بالفنادق للاقامة.. لمست الموضوعية والصدق في كلام اللواء نور ووعدته بنشر الحقيقة تحت ظل أي ظروف لاسيما وأن الخبر أساسه سليم مائة في المائة ولم يكن هناك حجز للضيوف ولولا سرعة تدخل سحر الهواري وقامت بتسديد تكاليف الحجز المبدئي وحصلت علي المبلغ في اليوم التالي من المجلس القومي وهو ما أكده لي اللواء نور.. لا أخفي اعجابي بالمسئول عن العلاقات العامة بقومي الرياضة واصراره علي توضيح الحقيقة بعيدا عن نشر التصحيح وهذا ما دفعني للتأكيد علي ان مثل هذا الرجل بالفعل يعشق عمله وبإخلاص بعيدا عن أي أمور أخري أو ارضاء لأي من مرءوسيه.. وبالطبع عندما لم أستطع توضيح الموقف أو تصحيحه في حينه لإصابتي بنزلة برد شديدة فوجئت باتصال تليفوني وبمنتهي الأدب والذوق يتحدث ويفتح الموضوع وأحسست به يدافع عن حقه كمسئول ستحوم حوله شبهة التقصير.. وبصراحة الاسلوب الذي اتبعه في الحوار يؤكد ان هذا الرجل يستحق أكثر من هذا المنصب لأنه مكسب حقيقي للعلاقات العامة والاعلام وعموما المطلوب أن تكون الاتصالات التنسيقية دائمة بين قومي الرياضة والمسئولين في كل الاتحادات ولا ينقطع الود الرسمي علي الأقل حتي تكون الأمور علي خير ما يرام.. لا أريد أن أزيد ولكن لمست صدقا وموضوعية في حواره الهاديء وكان من حقه عليَّ أن أوضح ان الخطأ كما قال في العلاقات العامة باتحاد الكرة!! وفي كل الأحوال ان الحق أي حق لا يضيع طالما وراءه مطالب والمهم ان نعلم من يتحمل هذا الخطأ حرصا علي عدم تكراره؟!!
عين الصقر القمة المزعجة أسامة صقر [email protected] قمة الخميس المقبل هي بكل معاني الكلمة الحرجة للكرة المصرية التي ينتظرها الجميع كل عام مرة أو مرتين أو ثلاث ولذلك من الطبيعي أن يكون الاهتمام بها فوق العادة خاصة أن قمة هذا الأسبوع مختلفة تماماً بين الناديين الكبيرين فالأهلي يريد العودة والزمالك يريد أن يستمر في فتح الخطوات تجاه لقب بطولة الدوري واستعادته بعد غياب زمن طويل. وإن كان الفارق بين الفريقين 6 نقاط فبالتالي الأهلي يريد تضييق الخناف وتقصير المسافة مع منافسه بينما الزمالك يريد توسيع المسافات النقطية وتوسيع الفارق وبالتالي ستكون الحظوظ أمام الفريقين معروفة حسب النتيجة. فلا أحد ينكر أن الأهلي ليس الأهلي بتاع البطولات ولا الزمالك مدمن الوصافة فالفارق كبير للغاية بين الفريقين من حيث المستوي وحتي الروح والتركيز والإصرار. لذلك أخشي أن تفلت المباراة فنياً من لاعبي الفريقين وتكون الجماهير هي الضحية إذا خرجت عن المألوف في المباراة خاصة وأن عناصر القوة في الفريقين ستتعرض لمشاكل نفسية ومعنوية فشيكابالا الورقة الرابحة وأبوتريكة أمير القلوب سيكونان محط أنظار المعسكرين من الجماهير للتأثير عليهما وأراهن أن شيكابالا إذا لم يلتزم فخروجه عن النص مضمون أما أبوتريكة فخبرته وذكاؤه ستجعله الأهدأ في وقت يمر به الأهلي بعاصفة قوية ربما تطيح بكثير من رموز الفريق خلال الفترة المقبلة. وأيا كانت جنسية الحكم المرشح لإدارة اللقاء فيجب أن تكون الصورة الكروية المصرية غاية الوضوح أمام الجماهير الغفيرة التي تري القمة الكروية هي قمة الرياضة المصرية بين أعتي ناديين في تاريخ الكرة المصرية وأنصح لاعبي الفريقين ألا يشاركا في هز الصورة بالاعتراض علي التحكيم خاصة أن الحكام الأجانب لديهم القدرة علي تسخير لاعبينا بعكس الحكم المصري المظلوم من قبل الرأي العام المصري. وإن كانت التصريحات النارية من قبل البعض حول هوية التحكيم فهذا أمر مرفوض لأنه بمعني صريح دعوة لإفساد اللقاء مقدماً أو التأثير علي الحكام الذين لا نعرف جنسيتهم مقدماً إلا قبل المباراة. والدعوة الآن للجميع بعد المباراة حتي نلتقي ونقيم أنفسنا وما قدمته القمة للرياضة المصرية هذا الموسم وقبل نهايته بساعات قليلة. الأقصر بلدة جميلة للغاية ومع كل يوم وساعة تمر من عمرها تزداد حلاوة وجمال خاصة وأن محافظها الدكتور سمير فرج راهن منذ البداية علي تحويلها لمحافظة غاية الجمال وهناك من حاول إظهار هذا الرجل بأنه كان ضد ابنائها إلا أن الحقيقة تحولت الآن لواقع يشهد عليه الجميع بتكاتف وتعاون رجالات الأقصر من أمثال محمود أدريس الذي لا يتواني أو يتأخر لتقديم كل العون لأبناء الاقصر وضيوفها والتأكيد علي أن ما يقوم به المحافظ الكفء دليل علي أن الاقصر ستكون مفاجأة للعالم في القريب العاجل بعد التطوير المذهل في شكلها وعنوانها وبالفعل هي الأقصر بلد السياحة الرائعة.