قال الوزير إن هناك ترحيباً عالمياً بالمشاركة في أول مناقصة مصرية نووية كون هذه المشاركة بداية لتنفيذ العديد من المشروعات ضمن البرنامج النووي المصري لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر وللاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.. وأن هناك شفافية تامة في المناقصة المصرية تتيح لأي شركة أو هيئة تنطبق عليها الشروط للمشاركة فيها دون أية تحيز لجهة معنية وبما يضمن حصل مصر علي أفضل الشروط الفنية والمالية. والدليل ما حدث مع الاستشاري العالمي للمشروع. قال الوزير إنه يجري حالياً الإعداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع كبري الدول صاحبة الخبرة والتكنولوجيا النووية لإعداد وتدريب العمالة. أسوة بما تم مع روسيا. والتي قامت بإعداد وتدريب دفعتين من الخبراء تضم 42 متدرباً وخبيراً. واستغرقت عمليات الإعداد والتدريب أكثر من ثلاثة أسابيع. علي مختلف البرامج. عملياً ونظرياً. أشار الوزير إلي أن البرنامج النووي المصري يسير بخطوات ثابتة ودقيقة. تحظي بتأييد ومساندة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والتي تعتبر هذا المشروع نموذجاً للمشروع التي يمكن أن تقام في الدول الراغبة في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. أكد يونس أن خطط مصر لتوفير الوقود النووي تسير وفقاً لخطوات البرنامج. وهناك اتفاق مع الجانبين الروسي لتقييم وتنمية اكتشافات اليورانيوم الموجودة في 6 مواقع مصرية. تمهيداً لطرح مزايدة لاستغلالها وإنتاج اليورانيوم.. مشيراً إلي أن التعاون مع روسيا يشمل العديد من المجالات. خاصة تحديد مولدات السد العالي. إلي جانب التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية لدعم البرنامج النووي المصري مع تشكيل مجموعات عمل بحثية مشتركة بين الجانبين وتبادل الزيارات العلمية بين الخبراء والمتخصصين من الجانبين. أوضح الدكتور يونس أنه تم الاتفاق مع وزير الصناعة والتجارة الروسي علي هامش اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة علي مشاركة الشركات الروسية في تنفيذ مشروعات قطاع الكهرباء خاصة أن القطاع لديه خطط لإضافة 58 ألف ميجاوات. قدرات كهربائية تقليدية ونووية وطاقات متجددة حتي عام 2027 وتتم تلك المشروعات من خلال مناقصات عالمية مفتوحة. واختتم الدكتور يونس تصريحاته بأن هذا التعاون المصري الروسي يأتي في إطار سعي مصر الدائم نحو توسيع قاعدة الشركاء الدوليين ومد جسور التعاون مع الدول المحورية المصدرة للمواد والمعدات التكنولوجية النووية. وفي إطار دعم اتفاق التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية الموقع بين البلدين.