أعلن المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات ان العملية الانتخابية سارت بشكل هاديء. رغم حدوث بعض المناوشات. تم السيطرة عليها. وواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم بمختلف مقار لجان الاقتراع بالقاهرة والمحافظات. قال المستشار سامح الكاشف في مؤتمر صحفي عقده أمس بمركز القاهرة الدولي للإعلام. بحضور السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات واللواء طارق عطية المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والدكتور محمود كارم وأمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان : إنه ورد للجنة العليا للانتخابات عدة شكاوي وتم التعامل معها وحلها جميعاً ومنها علي سبيل المثال : في الغربية شكوي بإغلاق لجنة سمالوط حيث تم إطلاق أعيرة نارية من انصار بعض المرشحين وأغلقت اللجنة فترة قصيرة حرصاً علي سلامة الناخبين وبعد سيطرة أجهزة الأمن علي الموقف تم فتح اللجنة الساعة 50.12 ظهراً. في دائرة ميت غمر وردت شكوي بأنه تم إغلاق الصناديق لصالح أحد المرشحين وبالاتصال برئيس اللجنة تبين أن الادعاء غير صحيح وعملية الاقتراع مستمرة. هناك شكوي عامة من عدم اعتماد توكيلات وكلاء المرشحين ونؤكد أن هناك عدم دراية بالقانون حيث تنص المادة "24" علي أن يكون الوكيل مقيداًداخل الدائرة الانتخابية ويقوم الوكيل بعد إصدار التوكيل له من الشهر العقاري بالتوجه لمأمور القسم التابع له للتأكد من تسجيل التوكيل. اكد المستشار سامح الكاشف أن تقارير المتابعة الواردة للجنة العليا للانتخابات تؤكد أن الناخبين في توافد مستمر في جميع أنحاء الجمهورية للإدلاء بأصواتهم وأن العمل مستمر بجميع مقار الاقتراع حتي السابعة مساء. وأضاف ان اللجنة العليا للانتخابات دعت جميع الناخبين للتوجه إلي اللجان لانتخاب المرشح الذي يمثل الأمة.. وأوضح إن إعلان النتائج يتم بمعرفة رئيس اللجنة العامة في دائرته ويتم الاعلان في اليوم التالي للفرز وتقوم اللجنة العليا للانتخابات بإعلان النتائج كاملة علي مستوي الجمهورية يوم الثلاثاء. وأكد السفير اسماعيل خيرت أن العملية الانتخابية تسير بشكل طيب وتلقت غرفة العمليات بعض الشكاوي من بعض المراسلين الأجانب الذين لم يتم تمكينهم من التغطية الإعلامية وأن السبب في ذلك هو ذهاب بعض المراسلين مبكراً قبل بدء عمل اللجان.. وقد تلقت الهيئة الشكاوي وتم التعامل معها وحلها جميعاً بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية وتم تمكين جميع المراسلين الأجانب من المشاركة ودخول اللجان العامة والفرعية وهذا واضح في التغطية القوية للقنوات الفضائية. وهناك بعض الأمثلة لا الحصر من شكاوي المراسلين. مراسل وكالة الأنباء الصينية في لجنة مدرسة الفيروز الإعدادية وتم تمكينه من الدخول والقيام بالتغطية الإعلامية.. مراسل وكالة الأنباء الأسبانية في لجنة مدرسة مبارك بامبابة وتم تمكينه من دخول اللجنة.. ومراسل نيويورك تايمز في لجنة مدرسة سيد درويش بالإسكندرية وتم تمكينه من دخول اللجنة.. ومراسل وكالة رويترز بدائرة باكوس بالإسكندرية وتم تمكينه من الدخول والقيام بالتغطية الإعلامية. ناشد خيرت القنوات الفضائية تحري الدقة والموضوعية في التناول الإعلامي للعملية الانتخابية حيث بثت قناة الحرة خبراً مفاده "أن منظمة حقوقية أشارت إلي وجود 4 قتلي و30 جريحاً في اليوم الأول للانتخابات" وقد قمت بالاتصال بمراسل الحرة وأكد أنه استقي المعلومات من وكالة رويترز بالقاهرة ثم تحدثت شخصيا مع مدير وكالة رويترز بالقاهرة وأفاد أن هذه المعلومات نشرت مسبقاً قبل الانتخابات وتم تحريفها ولذا نهيب بالقنوات الفضائية التأكد من صحة المعلومات. في المؤتمر الصحفي أعلن اللواء طارق عطية المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ان هناك حالة من الهدوء الي حد كبير في مقار اللجان علي مستوي الجمهورية وأن المناوشات والأحداث التي نبلغ بها هي من قبيل المنافسة الانتخابية. وأوضح اللواء طارق عطية أن دور أجهزة الأمن هو توفير مظلة الأمن علي كل أطراف العملية الانتخابية وأن هناك شائعات تحاول التأثير سلباً علي العملية الانتخابية لترويع الناخبين وتتعاون وزارة الداخلية مع وزارة الإعلام واللجنة العليا للانتخابات في نشر الحقائق وتوضيحها للرأي العام. وأضاف اللواء طارق عطية أن هناك شائعات حول أحداث في المنوفية بأن إحدي الناخبين توفي في إحدي اللجان والحقيقة هي أن ناجي موسي عمران 55 سنة موجه بوزارة التربية والتعليم كان يدلي بصوته في لجنة مدرسة عبدالله الفقي بمركز تلا وأصيب بأزمة قلبية توفي علي إثرها. كما تم ضبط أحد أنصار المرشحين المستقلين وهم يوزعون مطبوعات ذات مرجعية دينية وتم عرضهم علي الجهات المختصة. ووجه الدكتور محمود كارم الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان التحية للمجلس للجهد الذي بذل في الإعداد لهذا اليوم بتدريب المراقبين وإعداد غرفة عمليات علي أعلي مستوي كما وجه الشكر والتقدير للجنة العليا للانتخابات علي استجابتهم لكافة مطالب المجلس باستخراج التصاريح المطلوبة حيث تمت الموافقة علي عدد "6130" تصريحا لجمعيات أهلية تابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان كانت قد تقدمت بطلب للمتابعة علي مستوي الجمهورية. كما تمت الموافقة علي "5939" تصريحا ل "54" منظمة ما بين إئتلاف ومراكز تعمل في مجال حقوق الإنسان لتمكينها من أداء دورها وبذلك يصبح مجموع التصاريح "12069" تمت الموافقة عليها من اللجنة العليا للانتخابات من إجمالي 13 ألف طلب وبذلك تصبح اللجنة قد استجابت لأكثر من 93% من طلبات المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني. وأضاف د.محمود كارم أن المجلس لديه وحدة دعم ومراقبة الانتخابات ويتلقي شكاوي من المراقبين المدربين من خلال "التليفون أو رسائل SMS" وشاشة للزيارات الميدانية ومراقبين تابعين للمجلس القومي لحقوق الإنسان علي مستوي محافظات مصر. حيث تلقي المجلس 125 شكوي و300 اتصال تليفوني وتدور الشكاوي حول عدم السماح للمندوبين وتأخر فتح اللجان والرشاوي والبلطجة وتم إحالة جميع الشكاوي للجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية ولأول مرة يوجد ضابط اتصال من الداخلية حيث تمت حل أكثر من 40% من الشكاوي قبل وصولها الي وزارة الداخلية.