أكد المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات انتهاء عمليات الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب التي جرت أمس, مشيرا إلي ان المصريون مارسوا خلالها حقهم الديمقراطي في انتخاب أعضاء مجلس الشعب الذين يشغلون أكثر المقاعد البرلمانية عددا في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية بعد اضافة64 مقعدا مخصصة للمرأة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المستشار سامح الكاشف واللواء طارق عطية المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بحضور السفير اسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وأوضح المستشار الكاشف ان اللجنة العليا للانتخابات وفرت المناخ الهادئ واعدت جميع التجهيزات التي من شأنها ان تيسر للناخب ممارس حقه في الادلاء بصوته واشار الي ان جموع الناخبين توجهوا صباحا امس إلي لجان الاقتراع التي تمت تحت اشراف قضائي من2286 قاضيا يتولون الإشراف علي الاقتراع. وقال ان العملية الانتخابية تمت في مجملها بصورة طبيعية ومنظمة باستثناء بعض الأحداث التي اتخذت الجهات المتخصصة قرارات علي الفور في التعامل معها واشار الي ان لجان الفرز سوف تبدأ علي الفور في فرز أصوات الناخبين تمهيدا لإعلان النتيجة النهائية بمعرفة اللجنة اللعليا غدا مشيرا إلي ان اللجنة العليا منحت6139 عضوا من أعضاء منظمات المجتمع المدني تصاريح لأداء عملهم في متابعة الانتخابات بالاضافة الي498 مراسلا للصحف الأجنبية لتغطية الانتخابات. وأشار إلي ان اللجنة تلقت العديد من الشكاوي التي تفيد منع بعض وكلاء المرشحين من دخول اللجان الانتخابية وبعد تحري الدقة تبين ان الكثيرين منهم غير مقيدين باللجان التي يرغبون الحضور فيها كوكلاء عن المرشحين بالمخالفة للقانون. وقال ان اللجنة تلقت شكاوي بعض اعمال العنف الذي وصل إلي حد إطلاق أعيرة نارية بمركز سمنود حيث تم اغلاق اللجان لبعض الوقت وتم عقب ذلك استئناف العمل باللجان, الاقتراع بعد ان تم إحكام السيطرة الأمنية وإعادة الاستقرار إلي تلك اللجان. وأشار إلي ان اللجنة العليا قد تلقت ما يفيد وقوع بعض الأحداث في عدد محدود من لجان الاقتراع حيث تم التنسيق بين جميع اللجان المتبقية وذات الصلة وفي مقدمتها المجلس القومي لحقوق الإنسان.