من أهم الملامح الإيجابية والمتميزة التى شهدتها الانتخابات التشريعية هذا العام التناول الإعلامى للعملية الانتخابية، حيث حرص المسئولون على استعراض جميع البيانات والمعلومات التى تخص العملية الانتخابية، وذلك من خلال عقد عدة مؤتمرات صحفية متتالية تمت إذاعتها على الهواء مباشرة وتكرر عرضها أكثر من مرة، وقد حرص كل من المتحدث الرسمى للجنة الانتخابات والمتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية وكذلك رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على الإجابة عن كل التساؤلات وتفنيد كل الادعاءات وكشف كل الملابسات مما أتاح للجماهير الوقوف أولا بأول على أحدث الأخبار وتطور الأحداث فى كل اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية. بمركز القاهرة الدولى للإعلام عقد المؤتمر الصحفى الأول الذى حضره المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات والسفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات واللواء طارق عطية المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية. وقد أعلن المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات الآتى: تنفيذا للقرار الجمهورى رقم 295 لسنة 2010 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الشعب اليوم الأحد الموافق 28 من نوفمبر 2010، فقد بدأت فى تمام الساعة الثامنة أول انتخابات برلمانية لعضوية مجلس الشعب تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات. وقد تشكلت اللجنة العليا للانتخابات بناء على التعديل الدستورى للمادة رقم 88 فى استفتاء عام 2007، الذى نص على تشكيل لجنة مستقلة تشرف وحدها على الانتخابات التشريعية فى مصر ويرأس اللجنة رئيس محكمة استئناف القاهرة بحكم منصبه وتتكون عضويتها من خيرة رجال القضاء والقانون والشخصيات العامة فى مصر، وبناء على قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى نص على إشراف اللجنة العليا للانتخابات على جميع أوجه العملية الانتخابية، فقد أتمت اللجنة جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية على النحو الذى يمكن الناخب من الإدلاء بصوته وفقا للآتى: تم فتح باب التقدم بطلبات الترشيح فى يوم 3 نوفمبر 2010 وتقدم 5725 من المرشحين بطلبات الترشيح حتى يوم 7 نوفمبر 2010 آخر ميعاد رسمى للتسجيل، وقد قبلت لجان التسجيل التى يشرف عليها قضاة أوراق 5390 من المرشحين بنسبة 94% من المرشحين المتقدمين. أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الكشوف النهائية للمرشحين يوم 14 نوفمبر 2010، وتضمنت الكشوف عدد 5181 من بينهم 387 من المرشحات المتنافسات على المقاعد المخصصة للمرأة وحاليا بلغ عدد المرشحين 5033. أعلنت اللجنة بداية الفترة التى حددها القانون لبدء حملة الدعاية الانتخابية يوم 14 نوفمبر والتى استمرت إلى يوم 27 نوفمبر. مارست اللجنة صلاحيتها الدستورية من تعيين رؤساء وأعضاء اللجان العامة من القضاء البالغ عددهم 2286 قاضياً مستخدمة الحد الأقصى المقرر قانونا وهو 9 أعضاء لكل لجنة وكذلك تعيين رؤساء وأمناء وأعضاء اللجان الفرعية وحددت اللجنة أيضا مقار لجان فرز الأصوات. حرصا من اللجنة العليا للانتخابات على شفافية العملية الانتخابية اعتمدت اللجنة تصاريح أكثر من 6000 متابع من منظمات المجتمع المدنى المصرية فيما يعادل أكثر من ثلثى مراكز الاقتراع فى مختلف أنحاء الجمهورية. وأكد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أنه فى إطار جهود الهيئة لتمكين الإعلام الدولى من التغطية تلقت الهيئة «498» طلبا من مراسلين أجانب وتم إصدار عدد «225» تصريح مقيمين و«123» تصريح زائرين كما تم إعداد وتجهيز مركز القاهرة الدولى بأحدث التقنيات من «أجهزة كمبيوتر مزودة بخدمة الإنترنت - أجهزة فاكس - ترجمة» لتقديم خدمة إعلامية متميزة للمراسلين الأجانب والصحفيين، وسيتم عقد عدة مؤتمرات صحفية لتغطية مراحل العملية الانتخابية. كما قامت الهيئة بالتنسيق مع إدارة الإعلام بوزارة الداخلية بإعداد دليل الناخبين وتوزيع ملايين النسخ منه، كما تم طبع 85 ألف ملصق وتعميمه على اللجان العامة والفرعية لضمان توفير المعلومات للناخبين. وأضاف خيرت إن الهيئة قامت بتدريب عدد كبير من العاملين فى مراكز الإعلام الداخلى وعددهم «65» مركزاً لتقديم التوعية اللازمة للناخبين. - كما أعلن اللواء طارق عطية المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أنه فور صدور قرار رئيس الجمهورية بدعوة جموع الناخبين للاضطلاع بدورهم الدستورى فى الانتخابات التنافسية لمجلس الشعب، صدرت قرارات وزير الداخلية فى إطار تنظيم بعض الإجراءات المنوط بالوزارة أداؤها وفى مقدمتها القرار رقم «2126» بتحديد مواعيد قبول طلبات الترشيح، كما صدرت توجيهات للأجهزة الأمنية فى إطار دورها الأساسى والفاعل الذى كفله لها الدستور لتأمين مسار العملية الانتخابية لجميع مراحلها على النحو التالى: أولا: تأمين مقار اللجان الانتخابية بما يكفل انتظام عملها مع الحرص على عدم تواجد أى من رجال الشرطة داخلها، حيث يقتصر دورهم على تأمين اللجان من الخارج فقط إلا فى حالة طلب رئيس اللجنة العامة أو الفرعية إذا ما تطلب الأمر ذلك. ثانيا: توفير مظلة الأمن لجميع الأطراف «الناخبين - المرشحين» حتى يتمكنوا من الاضطلاع بأدوارهم الدستورية والحصول على حقوقهم التى حددها القانون وبما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان وصون حرياته فى ظل حماية كاملة لهم. ثالثا: تأمين وتمكين الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدنى وفقا للآلية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة مسار العملية الانتخابية بكل شفافية، حيث تؤمن وزارة الداخلية بالدور المهم الذى ينفرد به الإعلام كشريك فاعل فى خدمة الناخب المصرى ويؤدى رسالة ذات قيمة لإعلام الرأى العام بالحقائق وتكريس حرية الرأى والتعبير. رابعا: قيام أجهزة الأمن بدورها المحدد بالدستور فى المادة «184» بالاضطلاع بخدمة الشعب وتأمين الأوضاع الداخلية بالكامل. خامسا: التعاون الكامل مع توجهات وقرارات اللجنة العليا للانتخابات باعتبارها الكيان المؤسسى والقانونى المسئول عن إدارة العملية الانتخابية. سادسا: اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التى تكفل إجهاض أى محاولة للتأثير سلبا على العملية الانتخابية أو تعكير صفوها أو محاولة افتعال مصادمات مع أجهزة الأمن لشغلها عن دورها فى الانتخابات حيث تصر الوزارة على القيام بمسئولياتها كاملة لتأمين الانتخابات، وستواجه مثل هذه المحاولات بالحسم والردع اللازمين لإجهاضها. وأكد اللواء طارق عطية أن وزارة الداخلية تحرص دائما على الحيدة والموضوعية والتوازن فى التعامل مع جميع المرشحين وجميع أطراف العملية الانتخابية. * المؤتمر الثانى وفى تمام الساعة الثانية عشرة وأربعين دقيقة ظهرا عقد المؤتمر الصحفى الثانى للسيد السفير إسماعيل خيرت والسيد اللواء طارق عطية الذى أكد فيه اللواء طارق عطية المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن المشاحنات التى حدثت فى بعض اللجان هى من قبيل المشاحنات المعهودة بسبب حدة التنافس فى مثل هذا الحدث الانتخابى الكبير وكل المشاحنات التى تمت فى القاهرة وبعض المحافظات تمت السيطرة عليها ولم تؤثر بالسلب على سير العملية الانتخابية التى تتم الآن بشكل عادى. كما أعلن السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أنه قد وردت بعض الشكاوى من بعض المراسلين الأجانب من عدم تمكينهم من دخول بعض اللجان، وقد تم التعامل مع هذه الشكاوى وتم حلها بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات وتم تمكين كل المراسلين من دخول المقار التى طلبوا التواجد فيها. وأضاف خيرت: إن بعض قنوات التليفزيون الفضائية تنقل بشكل غير دقيق وغير موضوعى وتورد مغالطات فى تعليقها على الأحداث ونقوم بالرد عليها وإعلان الحقائق أولا بأول. - وناشد إسماعيل خيرت هذه القنوات تحرى الدقة والموضوعية وتوخى الأمانة فى نقل الأحداث والتعليقات طبقا للمعايير المهنية الحاكمة فى مجال الإعلام. * المؤتمر الثالث وحول سير العملية الانتخابية عقد المؤتمر الصحفى الثالث فى تمام الساعة الثالثة عصراً بحضور المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات والسيد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والسيد اللواء طارق عطية المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية والدكتور محمود كارم أمين عام المجلس القومى لحقوق الإنسان. - وأكد المستشار سامح الكاشف أن العملية الانتخابية تسير الآن بشكل هادئ رغم حدوث بعض المناوشات التى تمت السيطرة عليها ويواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم بمقار لجان الاقتراع على مستوى محافظات الجمهورية، وأضاف المستشار سامح الكاشف أنه وردت للجنة العليا للانتخابات عدة شكاوى وتم التعامل معها وحلها جميعاً ومنها على سبيل المثال: - فى الغربية شكوى بإغلاق لجنة سمالوط حيث تم إطلاق أعيرة نارية من أنصار بعض المرشحين وأغلقت اللجنة فترة قصيرة حرصاً على سلامة الناخبين، وبعد سيطرة أجهزة الأمن على الموقف تم فتح اللجنة الساعة 50,12 ظهراً. - فى دائرة ميت غمر وردت شكوى بأنه تم إغلاق الصناديق لصالح أحد المرشحين وبالاتصال برئيس اللجنة تبين أن الادعاء غير صحيح وعملية الاقتراع مستمرة. - هناك شكوى عامة من عدم اعتماد توكيلات وكلاء المرشحين، ونؤكد أن هناك عدم دراية بالقانون حيث تنص المادة (24) على أن يكون الوكيل مقيدا داخل الدائرة الانتخابية، ويقوم الوكيل بعد إصدار التوكيل له من الشهر العقارى بالتوجه لمأمور القسم التابع له للتأكد من تسجيل التوكيل. - وأكد المستشار سامح الكاشف أن تقارير المتابعة الواردة للجنة العليا للانتخابات تؤكد أن الناخبين فى توافد مستمر فى جميع أنحاء الجمهورية للإدلاء بأصواتهم وأن العمل مستمر بجميع مقار الاقتراع حتى السابعة مساء. - وأضاف الكاشف إن اللجنة العليا للانتخابات تدعو جميع الناخبين للتوجه إلى اللجان لانتخاب المرشح الذى يمثل الأمة. - وأوضح سامح الكاشف أن إعلان النتائج يتم بمعرفة رئيس اللجنة العامة فى دائرته ويتم الإعلان فى اليوم التالى للفرز وتقوم اللجنة العليا للانتخابات بإعلان النتائج كاملة على مستوى الجمهورية يوم الثلاثاء. - وأكد السفير إسماعيل خيرت أن العملية الانتخابية تسير بشكل طيب، وتلقت غرفة العمليات بعض الشكاوى من بعض المراسلين الأجانب الذين لم يتم تمكينهم من التغطية الإعلامية، وأن السبب فى ذلك هو ذهاب بعض المراسلين مبكراً قبل بدء عمل اللجان وقد تلقت الهيئة الشكاوى وتم التعامل معها وحلها جميعاً بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية، وتم تمكين جميع المراسلين الأجانب من المشاركة ودخول اللجان العامة والفرعية، وهذا واضح فى التغطية القوية للقنوات الفضائية، وهذه بعض الأمثلة لا الحصر من شكاوى المراسلين: - مراسل وكالة الأنباء الصينية فى لجنة مدرسة الفيروز الإعدادية وتم تمكينه من الدخول والقيام بالتغطية الإعلامية. - مراسل وكالة الأنباء الإسبانية فى لجنة مدرسة مبارك بإمبابة وتم تمكينه من دخول اللجنة. - مراسل نيويورك تايمز فى لجنة مدرسة سيد درويش بالإسكندرية وتم تمكينه من دخول اللجنة. - مراسل وكالة رويترز بدائرة باكوس بالإسكندرية وتم تمكينه من الدخول والقيام بالتغطية الإعلامية. - وأضاف خيرت: إننا نناشد القنوات الفضائية تحرى الدقة والموضوعية فى التناول الإعلامى للعملية الانتخابية، حيث بثت قناة الحرة خبرا مفاده «أن منظمة حقوقية أشارت إلى وجود 4 قتلى و30 جريحا فى اليوم الأول للانتخابات» وقد قمت بالاتصال بمراسل الحرة وأكد أنه استقى المعلومات من وكالة رويترز بالقاهرة، ثم تحدثت شخصياً مع مدير وكالة رويترز بالقاهرة، وأفاد أن هذه المعلومات نشرت مسبقاً قبل الانتخابات وتم تحريفها، ولذا نهيب بالقنوات الفضائية التأكد من صحة المعلومات. - فى المؤتمر الصحفى بمركز القاهرة الدولى للإعلام أعلن اللواء طارق عطية المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن هناك حالة من الهدوء إلى حد كبير فى مقار اللجان على مستوى الجمهورية وأن المناوشات والأحداث التى نبلغ بها هى من قبيل المنافسة الانتخابية. - وأوضح اللواء طارق عطية أن دور أجهزة الأمن هو توفير مظلة الأمن على كل أطراف العملية الانتخابية وأن هناك شائعات تحاول التأثير سلباً على العملية الانتخابية لترويع الناخبين، وتتعاون وزارة الداخلية مع وزارة الإعلام واللجنة العليا للانتخابات فى نشر الحقائق وتوضيحها للرأى العام. - وأضاف اللواء طارق عطية أن هناك أمثلة على بعض هذه الشائعات حول أحداث فى المنوفية بأن أحد الناخبين توفى فى إحدى اللجان، والحقيقة هى أن ناجى موسى عمران 55 سنة موجه بوزارة التربية والتعليم كان يدلى بصوته فى لجنة مدرسة عبدالله الفقى بمركز تلا وأصيب بأزمة قلبية توفى على إثرها. - كما تم ضبط أحد أنصار المرشحين المستقلين وهم يوزعون مطبوعات ذات مرجعية دينية وتم عرضهم على الجهات المختصة. وعقب انتهاء عمليات الاقتراع عقد المستشار الكاشف واللواء طارق عطية مؤتمرا صحفيا أكد فيه المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات أن المصريين مارسوا حقهم الديمقراطى فى انتخابات أعضاء مجلس الشعب الذين سيشغلون أكبر عدد من المقاعد البرلمانية فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية بعد إضافة 64 مقعدا مخصصا للمرأة. وأشار إلى أن اللجنة تلقت العديد من الشكاوى التى تفيد منع بعض وكلاء المرشحين من دخول الانتخابات، وبعد تحرى الدقة تبين أن الكثير منهم غير مقيدين باللجان التى يرغبون الحضور فيها كوكلاء عن المرشحين بالمخالفة للقانون. وقال: إن اللجنة تلقت شكاوى بوجود بعض أعمال العنف الذى وصل إلى حد إطلاق أعيرة نارية بمركز سمنود، حيث تم إغلاق بعض اللجان بمجمع مدارس سمنود بعض الوقت ثم إعادة فتحها بعد استقرار الحالة الأمنية. وأشار إلى أن اللجنة تلقت ما يفيد قيام بعض البلطجية بكفر الدوار بسرقة بعض أوراق الاقتراع بعد كسر الصناديق فتم إلقاء القبض على 43 شخصا أحيلوا للنيابة وإبطال الأصوات التى شهدت عمليات الكسر والتحطيم من جانبهم. كما أكد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أننا قد طلبنا من وسائل الإعلام تناول التغطية الانتخابية بحيادية وموضوعية ودقة مهنية ولكن هناك تجاوزات فى نقل سير العملية الانتخابية من بعض القنوات الفضائية الأجنبية، حيث نشر موقع «سى إن إن العربية» خبرا عن سقوط أول قتيل فى الانتخابات التشريعية فى مصر وقد تم الاتصال بمدير القناة بالقاهرة وأبلغناه أن هذا الأمر غير صحيح لأن القتيل قد لقى حتفه بمنطقة المطرية أمس وليس اليوم والوفاة ليس لها أى علاقة بالعملية الانتخابية. وأضاف خيرت: موقع «سى إن إن الإنجليزية» قد أورد مساء اليوم خبرا حول وفاة 9 أشخاص خلال العملية الانتخابية وأن هذه المعلومات غير مؤكدة.. مشيرا إلى أنه كان عليهم الرجوع للمصادر المسئولة والتأكد من الخبر قبل نشره. وأوضح: إن قناة «الجزيرة نت» أعلنت حدوث حالتى وفاة، وقد قمت بالاتصال برئيس مكتب القناة، وأشار إلى أن الحادثة يقصد بها حادث المطرية وحالة أخرى ولم يكونوا موضوعين فى تناول التغطية الانتخابية. وأكد رئيس الهيئة أن الإعلام المصرى قد تناول التغطية الانتخابية بشفافية كاملة.. مشيرا إلى الحرص على التواصل مع جميع القنوات واتسمنا بالموضوعية والرد على جميع الأمور. وألقى خيرت الضوء على بعض الشكاوى الإضافية التى وردت لغرفة العمليات التابعة للهيئة من المراسلين الأجانب عن طريق الخط الساخن وتم التعامل مع جميع الشكاوى والتصريح بدخول اللجان والتصوير داخلها.